نابلس - النجاح الإخباري - قضى 25 شهرا إداريا في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنه مساء أمس الإثنين في مدينة نابلس.. الأسير بدر الطشطوش ينقل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال بعد قضائه عامين خلف القضبان..

حيث قال عقبل اللحظات الأولى من حريته ولقائه بأسرته، إن معنويات الحركة الأسيرة عالية جدا على عكس وضعهم الصعب داخل الأسر.

وأضاف الطشطوش، الأسرى يطالبونكم بالدعاء لهم في هذه الظروف الصعبة التي يواجهونها لوحدهم بعيدا عن الحقوق التي تنادي بها منظمات حقوق الإنسان والقوانين الدولية، فلا أحد ينظر إلينا.

وأكد طشطوش أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم 17 أسيرا من الضفة داخل سجون الاحتلال إضافة ل29 أسيرا من قطاع غزة استشهدوا دون ان يعرف عنهم أحد أية معلومة.

وعن الحياة اليومية في الأسر، قال: " كنا ننام ونستيقظ يوميا على ضربنا من قبل سجاني الاحتلال"

وأضاف: " الطعام غير مناسب ولكننا لا ننظر لطعام، الأسرى ينظرون للحرية فقط وهذا مايريدونه" " معنويات الحركة الأسيرة مرتفعة وندعوا لأسرانا بالحرية، كما ندعوا لأهلنا بغزة الفرج العاجل".

وختم حديثه المقتضب بأن الأسرى صبروا.. وسينالون حريتهم قريبا بإذن الله.

وكانت عائلة الطشطوش قد استقبلته فور الإفراج عنه ووصوله لمدينة نابلس، أما والدته فقد تفاجأت من شكله وحالته التي وصل إليها بعد عامين من الأسر والبعد عن أحضانها.

ومن جهة أخرى أفرجت قوات الاحتلال أمس الاثنين عن 150 معتقلاً سبق أن احتجزهم من مختلف أنحاء قطاع غزة، بحسب ما أعلنت الهيئة الفلسطينية العامة للمعابر والحدود.

هذا ويصادف غدا الأربعاء 17 من نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، الذي يأتي في ظروف صعبة يعيشها أسرانا البواسل ماقبل السابع من أكتوبر ، والتي ازدادت حدتها مابعد هذا التاريخ أي منذ بداية العدوان على قطاع غزة والمستمر حتى اليوم 193 على التوالي.