النجاح الإخباري - أكد محافظ محافظة نابلس غسان دغلس  على وجوب بذل جهود مضاعفة لتنظيم فعاليات تليق بمستوى التضحيات التي قدمها الأسرى الفلسطينيون. و أوضح  خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم ايذانا ببدء فعاليات يوم الأسير الفلسطني والذي يصادف غدا أن الوضع الفلسطيني الحالي يشهد تفاقمًا ملحوظًا، إذ يتعرض الشعب الفلسطيني لهجمة شاملة تستهدف وجوده وأرضه. وأضاف دغلس  أن هذه الهجمة تتضمن جرائم يُرتكبها الاحتلال بشكل علني ومنظَّم، وبشكل غير مسبوق في تاريخ الصراع الفلسطيني، كما أشار إلى الإجراءات القمعية التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية، بمنع وصول الإسعاف إلى المصابين واعتقال العديد من المواطنين، مُؤكدًا أن هذه الوضعية تتطلب تحركًا سريعًا من جميع الفصائل والجهات المعنية، سواء كانت فصائل عمل وطني أو السلطة الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني نفسه. وفي ختام كلمته، دعا  دغلس الى تكثيف الجهود و التحرك الفوري والخروج إلى الشوارع للتعبير عن التضامن مع الأسرى والمطالبة بحريتهم، مُجددًا الدعوة لتوحيد الجهود والصفوف في مواجهة التحديات الراهنة.

من جهته شدد أمين سر حركة فتح لإقليم نابلس، محمد حمدان، ضرورة العمل بكل طاقاتهم لتنظيم فعاليات تليق بمستوى النضال والتضحيات التي قدمها الأسير الفلسطيني. وأشار حمدان إلى أن موقف القيادة الفلسطينية يتقدم على موقفهم الرئيس أمام العالم، حيث أكدت القيادة تضامنها مع الحركة الأسيرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

من جانب آخر، كشف  حمدان، عن الأعداد الصادرة  عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، والتي تفيد باعتقال الاحتلال لأكثر من  8000  أسير فلسطيني منذ بداية الحرب من بينهم 849 تم التعامل معهم على أنهم مقاتلون غير شرعيين دون معرفة مكان وجودهم، كما استشهد 16 آخرون داخل الأسر، منهم عبد الرحمن البحش ووليد الدقة وعبد الرحيم عامر.

وأضاف حمدان أن الاحتلال اعترف بإعدام 27 أسيرًا من قطاع غزة، فيما لا يزال أكثر من 9500 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، بينهم أكثر من 200 طفل وأكثر من 80 امرأة، مع التنديد بما يتعرض له الأسرى والأسيرات داخل السجون.

وفيما يتعلق بالأسرى الإداريين، أشار إلى وجود أكثر من 3660 أسير إداري محبوسين بلا أي قانون أو نظام."