النجاح الإخباري - استهل ليونيل ميسي الموسم الجديد للدوري الأميركي لكرة القدم بقيادة إنتر ميامي للفوز 2-صفر على ريل سولت ليك بعد أن صنع هدفا وساهم في آخر اليوم الخميس.
وبعد فترة إعداد مخيبة للآمال ظهر فريق ميسي بثوب مختلف في البداية الحقيقية للموسم، وصنع بطل العالم الأرجنتيني هدفا للفنلندي روبرت تيلور وساهم في هدف لدييغو غوميز لاعب باراغواي.
وفي استاد تشيس في يوتا كانت قيمة أقل تذكرة 235 دولارا لمشاهدة ميسي الذي لم يحبط الجماهير وأظهر سحره حتى في مراوغة لاعب مصاب، حين اندفع مسرعا ووجد منافسا يرقد على أرض الملعب لكن هذا لم يعطله ورفع الكرة فوق رأس اللاعب المصاب وأكمل الركض، كما كان قريبا من التسجيل من ركلة ركنية مباشرة.
ومرر ميسي (36 عاما) إلى تيلور الذي سدد كرة منخفضة ضعيفة لكنها باغتت الحارس لتسكن شباكه في الدقيقة 39.
وضغط سولت ليك بحثا عن التعادل لكن ميسي توغل ثم مرر إلى صديقه وزميله السابق في برشلونة لويس سواريز الذي نقل الكرة إلى غوميز ليؤكد الانتصار في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وقال سواريز الذي خاض مباراته الرسمية الأولى مع إنتر ميامي لمنصة (أبل) "الفوز بلقب الدوري الأميركي يمثل تحديا لي، أنا وميسي وبوسكيتس وجوردي ألبا أصدقاء داخل وخارج الملعب ونستمتع بالحياة ونريد مساعدة إنتر ميامي في الفوز".
وانتقل ميسي من باريس سان جيرمان إلى ميامي في منتصف الموسم الماضي، ورغم تألقه على المستوى الفردي لم يتمكن الفريق من بلوغ الأدوار الإقصائية.
