وكالات - النجاح الإخباري - يعتقد العديد من الاشخاص ان مساعدة الاخرين فقط هي ما تجعلهم يشعرون بالسعادة و التحسن النفسي لكن دراسة جديدة تثبت انه بمجرد تمني الخير للاخرين لديه نفس هذه الاثار الايجابية على المزاج العام.

جميعنا لديه استراتيجية خاصة به يخفف من خلالها الضغط و التوتر عن نفسه اما من خلال اغيير مكان اقامته او ممارسة رياضة المشي او الخروج مع احد الاصدقاء. لكن لم يفكر أي منا ان مجرد تمنيه الخير للاخرين يلعب دورا مهما في تحسين المزاج و تخفيف التوتر و الضغط.

وقام فريق من الباحثين بنشر نتائج بحث جديد في مجلة دراسات السعادة  درس اثار العديد من الاستراتيجيات على تخفيف الضغط و تحسين المزاج العام  حيث اشارت هذه النتائج الى ان مجرد تمني الخير للاخرين يؤثر تاثيرا عجيبا على الحالة النفسية للفرد.

فيما قام باحثون من جامعة  ولاية ايوا في أميس بمقارنة تاثيرات بعض استراتيحيات تحسين المزاج مثل المحبة و اللطف و تقليل المقارنة الاجتماعية .

 ووجدوا ان جميع هذه الاستراتيجيات اضافة الى تمني الخير للاخرين يساعد في التحسين من المزاج العام و التخفيف من التوتر و الضغط النفسي. لكن تقليل المقارنة الاجتماعية كانت ذات تأثير اقل على الحالة العامة للاشخاص و على تحسين المزاج العام.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ان محبة الاخرين و تمني الخير لهم يساعد بطريقة عجيبة على شعور الفرد بالسعادة و الراحة و العطف على الاخرين والشعور بالترابط الاجتماعي.