النجاح الإخباري - لوّح رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي منصور عباس بالانسحاب الكامل من الائتلاف الحكومي؛ بسبب الأحداث في المسجد الأقصى.

وقال عباس في تصريحات لإذاعة "مكان" الإسرائيلية: إن "قرار تجميد العضوية في الائتلاف الحكومي والكنيست قد يتحول إلى انسحاب كامل في حال استمرت الحكومة في سياساتها في الأقصى".

يذكر أن "القائمة العربية الموحدة" قررت أمس الأحد، تجميد عضويتها في الائتلاف الحكومي والكنيست، وذلك على خلفية تطورات الأوضاع بالمسجد الأقصى.

واتخذ هذا القرار على خلفية الضغوط الكبيرة التي تتعرض لها من أوساط قيادات في الحركة الإسلامية الجنوبية للانسحاب الكامل من الائتلاف؛ جراء الاعتداءات بالأقصى، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وأشارت يديعوت إلى أن هذا الإجراء حل مؤقت تم اتخاذه بالتوافق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد.

وسيكون القرار ساري المفعول لغاية انتهاء العطلة الحالية للكنيست، ما يعني أنه لن تكون له انعكاسات سياسية.

وفي السياق، أشارت إذاعة "مكان" إلى أن عباس نقل إلى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي رسالة طمأنة إزاء القرار تفيد بأن تجميد العضوية يهدف إلى إرضاء الشارع العربي بعد الانتقادات التي وجهت الى حزبه.

إلا أن نوابًا في القائمة العربية الموحدة هددوا بأخذ هذا القرار على محمل الجد واعتبار انفسهم في حل من الانضباط الكتلوي حتى بعد العطلة البرلمانية.

كما أن هناك قلقا لدى حكومة الاحتلال من أن هذه الأزمة مع "الموحدة" قد تؤدي إلى انسحاب عضو كنيست آخر من الكتلة اليمينية في الائتلاف كما فعلت النائب عيديت سيلمان من كتلة يمينا.