النجاح الإخباري - مرض اضطراب طيف التوحد، عبارة عن حالة مرتبطة بتطور الدماغ وعادةً ما تظهر في الوقت الذي يبلغ فيه الطفل ثلاث سنوات، ولا تتوفر أى إحصائيات رقمية لأي دولة أفريقية، لذلك يستخدم الباحثون في جنوب إفريقيا معدلات انتشار دولية.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قد يواجه الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب العصبي التنموى صعوبة في تعلم اللغة والتفاعل مع الناس.

وأشار الباحثون إلى أن التوحد لا يعني أن أسنان الطفل وميزات الوجه الأخرى ستكون مختلفة، لكن من المحتمل أن يصاب هؤلاء الأطفال بمشاكل في صحة الفم لعدة أسباب مثل العادات الفموية غير المعتادة والأدوية والخيارات الغذائية السيئة.ويمكن أن تسهم السلوكيات الصعبة أيضًا في مشاكل الفم، وتتضمن هذه السلوكيات ضجيجًا في الرأس وقضم الشفاه ومضغ الأشياء الضارة مثل الأحجار.

وهؤلاء الأطفال يفضلون أيضًا تناول الأطعمة اللينة التي يميلون إلى وضعها في مؤخرة أفواههم لفترات طويلة من الزمن.

ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل أول دراسة في جنوب إفريقيا عن صحة الفم للأطفال المصابين بالتوحد في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة في مقاطعة كوازولو ناتال.

وكان لدى معظم الأطفال تجاويف في أسنانهم الدائمة، وكانت نسبة الأطفال الذين يعانون من تسوس الأسنان أعلى من المعدل الطبيعي، وهذا يعني أنه يوجد عبء كبير من تسوس الأسنان للأطفال المصابين بالتوحد في جنوب إفريقيا.

وبعد فحصهم للتأكد من خلوها من الأسنان المتحللة والمفقودة والتهاب اللثة ووجود البلاك بالإضافة إلى الاستنزاف والصدمات الرقيقة للأنسجة الرخوة باستخدام نموذج المسح العالمي للصحة الفموية من أجل الأطفال.

وجدنا تورم خفيف في اللثة في 43.6 ٪ من الأطفال، ووقد لوحظت أدلة على ممارسات النظافة الفموية العادلة في 42.3 ٪ والطحن الخفيف للأسنان في 47 ٪ من الأطفال.