شبكة النجاح الإعلامية - النجاح الإخباري - تعرضت فلسطين والمنطقة يوم أمس الأحد إلى موجة حارة شديدة وصلت فيها درجات الحرارة إلى أربعين درجة مئوية في بعض المناطق، وهو مستوى لم يشهده منذ سنوات.

وفي حديث لإذاعة صوت النجاح، شرح د.أيمن المصري، مدير موقع طقس فلسطين تفاصيل هذه الموجة الحارة وآثارها على الحياة اليومية.

وقال المصري إن هذه الموجة الحارة ناتجة عن تأثير كتلة هوائية حارة جافة قادمة من الصحراء، وأن قوتها تزداد كلما اتجهنا إلى الشمال الشرقي، بينما تضعف كلما اتجهنا غربا نحو البحر. وأضاف أن درجات الحرارة اختلفت بشكل كبير بين المناطق، ففي نابلس بلغت أربعين درجة مئوية، بينما في يافا بلغت واحد وثلاثين درجة مئوية فقط. وأشار إلى أن غزة كانت أكثر راحة من نابلس بسبب نسمات الهواء الباردة من البحر.

وأكد المصري أن هذه الموجة الحارة كانت صعبة على الناس، خصوصا مع ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، مما زاد من شعورهم بالضيق والإرهاق. وقال إن الشوارع كانت شبه خالية من المارة ظهرا وعصرا، وأن الكثير من الناس فضلوا البقاء في منازلهم.

ولفت المصري إلى أن هذه الموجة الحارة جدا تنتهي مع ساعات المساء والليل، وأن درجات الحرارة ستنخفض بحوالي خمس درجات مئوية مقارنة باليوم السابق. وقال إن الجو سيكون حارا إلى شديد الحرارة في الأيام المقبلة، لكن ليس بالقدر نفسه الذي شهدناه يوم أمس.