النجاح الإخباري - تواصل الأسيرات في معتقل "هشارون"، الامتناع عن الخروج للساحة الخارجية للسجن، لليوم 35 على التّوالي، احتجاجا على تشغيل كاميرات المراقبة فيها.
 
وترفض إدارة المعتقل التجاوب مع مطالب المعتقلات المتمثلة بوقف تشغيل الكاميرات.

 وبحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية، بدأت إدارة السجن المذكور بتشغيل كاميرات المراقبة بتاريخ 5 أيلول/ سبتمبر الجاري.
 
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في تصريح سابق، أن الأسيرات يرفضن جميع عروض الإدارة التي تحدّ من خصوصيتهنّ وسلوكهنّ خلال فترة الخروج للساحة "الفورة".
 
وأشار إلى أن الكاميرات كانت قد تم تركيبها قبل عدة سنوات في ساحة سجن "هشاورن"، وتمت تغطيتها بعد سلسلة احتجاجات، ولكن تم إعادة تشغيلها مؤخرا، بعد زيارة "لجنة سحب إنجازات الأسرى" التي شكّلها وزير "الأمن الداخلي الإسرائيلي" جلعاد أردان.
 
وأشار "نادي الأسير"، إلى أن من ضمن الاجراءات التي اتخذتها اللجنة الاسرائيلية كذلك، مصادرة آلاف الكتب من الأسرى.
 
وبيّن أن المعتقلين بدأوا بخطوات تصعيدية تضامنا مع المعتقلات، وهم يفاوضون إلى جانب الأسيرات لتحقيق مطالبهن.

 

 وتعد ساحة الفسحة والمعروفة في السجون باسم "الفورة"، متنفسا للمعتقلين يمارسون خلالها رياضة المشي، والتعرض لأشعة الشمس.
 
وتقبع 52 أسيرة في سجون الاحتلال؛ من بينهن 43 في معتقل "هشارون" سيء السمعة.