النجاح الإخباري - بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم ، بإخلاء السجناء الجنائيين من سجن "شطة"، بهدف نقل أكثر من 120 أسيرًا فلسطينيًا مضربًا عن الطعام إلى الزنازين التي تم إخلاؤها، في محاولة جديدة لقمع إضراب الكرامة.

وقالت مصادر مطلعة في اللجنة الإعلامية المساندة لإضراب الكرامة أن مصلحة  السجون أبلغت الأسرى بنيتها نقلهم إلى سجن "شطة" منذ يومين.

 ويعتبر سجن "شطة" الأكثر تحصينًا كونه معد للسجناء الجنائيين، وغير مهيأ لاحتواء الأسرى الأمنيين بين جدرانه، ويعاني القابعون في سجن الشطة من الحر الشديد، كونه يتواجد في الغور القريب من مدينة بيسان جنوبي بحيرة طبريا، والتي تعتبر إحدى أكثر المناطق حرارة في البلاد، ما من شأنه زيادة معاناة الأسرى المضربين عن الطعام.

وبحسب المصادر، تعتبر إدارة سجن "شطة" إحدى أكثر الإدارات تسلطا ووحشية وممارسة للقمع، والهدف الأساسي من نقل الأسرى الأمنيين إلى هذا السجن هو إرهاقهم وتشتيتهم وتحميل أجسادهم جهدًا كبيرًا قد يمنعهم من مواصلة الإضراب عن الطعام.

وسيعاني الأسرى كذلك من عملية النقل نفسها، إذ سيمضون يومًا كاملًا في "البوسطة" التي تفتقر لأدنى مقومات الإنسانية، وسيتم نقلهم من سجن نفحة في أقصى الجنوب إلى سجن "شطة" في الشمال، الأمر الذي سيجهدهم بشكل كبير.