نابلس - النجاح الإخباري - اقتحمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أرض سوق الجمعة، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وشرعت بأعمال تجريف، قبل صدور قرار المحكمة.

وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير الموقف المقام على هذه الأرض، لمنع المقدسيين من ركن سيارتهم فيه، بعد أن أجبرتهم محكمة الاحتلال الأسبوع الماضي على إخلاء هذا الموقف الذي تعود ملكيته لعائلات مقدسية.

حيث أن الأرض تعود ملكيتها لعائلة حمد، وعائلات مقدسية أخرى، وكانت تسمى "أرض سوق الجمعة"، وتحاول بلدية الاحتلال السيطرة على هذا الموقف المستهدف والذي تقدر مساحته 1260 مربعاً وتم إغلاقه، بحجة قربه من السور الشرقي للبلدة القديمة، عبر قضايا رفعتها على أصحابها منذ عام 2018.

كما أن بلدية الاحتلال وما تسمى سلطة الطبيعة بعد فشلهما في إثبات الملكية العامة للموقف، قامتا بإصدار أمر بالاستيلاء على الموقف، ونصب الجندي المجهول على مدخل المقبرة اليوسفية الملاصقة للسور الشرقي.

يذكر أن محكمة الاحتلال أصدرت في السابع من الشهر الجاري قرارا مؤقتا بإغلاق موقف مركبات أرض سوق الجمعة، وشرعت طواقم الاحتلال بتجريف الأرض وإغلاقها، وسط مواجهات وتصدي أبناء عائلات عويس، وحمد، وعطا الله، لها، علما أنهم يخوضون سجالا قانونيا لإثبات ملكية أرضهم منذ سنوات.