النجاح الإخباري - منعت الأجهزة الأمنية في غزة التي تديرها حركة حماس ستة صحفيين من التغطية الصحفية للحراك الشعبي الذي دعا له نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وصادرت هواتفهم النقالة.

وبحسب شهادات الصحفيين، فقد تم منعهم من قبل عناصر امنية بلباس مدني من التصوير ، وتم مصادره هواتفهم، والصحفيين هم: محمد البابا مصور وكالة الانباء الفرنسية، والصحفي بشار طالب، والصحفي محمد فايز أبو عون، والصحفي إيهاب الفسفوس، والصحفي يحيى حسونة، والصحفي محمد إسماعيل الحداد.

وشهدت شوارع قطاع غزة انتشارا امنياً واسعاً، مع الدعوات للحراك الشعبي بالنزول للشارع.

ووفقاً لشهود عيان، فقد تم اعتقال عدد من المتظاهرين والاعتداء على اخرين بالضرب.

نقابة الصحفيين تدين احتجاز أمن حماس لعدد من الصحفيين

هذا وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ما تقوم به أجهزة أمن حركة حماس في قطاع غزة من احتجاز عدد من الزملاء الصحفيين وتهديدهم ومنعهم من التغطية وتفتيش جوالاتهم وكاميراتهم.

وأوضحت النقابة في بيان لها، أنه تم اعتقال الزميلين محمد البابا من الوكالة الفرنسية والزميل بشار طالب لمدة ٤٠ دقيقة في مركز جباليا وتفتيش الكاميرات وحجز جوال الزميل البابا، بالإضافة إلى الاعتداء على الزميل إيهاب فسفوس وحجز هاتفه، وتهديد الزملاء فؤاد جرادة مراسل تلفزيون فلسطين ومحمد أبو عون مصور قناة عودة والزميل محمد الحداد.

وقالت:" تنظر النقابة بعين الخطورة لهذه الاعتقالات والاعتداءات والتهديدات والتي تمنع الصحفيين من ممارسة عملهم المهني، وتطالب المؤسسات الحقوقية بسرعة التدخل والافراج عن الزملاء المعتقلين واعادة أجهزتهم ووقف التهديدات بحقهم واتاحة المجال لكل الصحفيين لأداء عملهم.

وتتابع النقابة كل الاعتداءات والانتهاكات بحق الزملاء والزميلات الصحفيين وتدعوهم الى التواصل معها في حالة اي انتهاك يتعرضون له.