نابلس - النجاح الإخباري - ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الفصائل الفلسطينية اجتمعت مساء اليوم، في مقر حركة أمل في حارة صيدا، واتفقت على وقف إطلاق النار بين جميع الأطراف في مخيم عين الحلوة.

يشار إلى أن اشتباكات مسلحة بين الفصائل وعناصر متشددة جرت اليوم، وأسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة 6 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية.

وأفادت المصادر أن المسؤول في حركة "فتح"، أبو أشرف العرموشي، كان من بين القتلى، بعد أن تعرض لكمين نصبه له مسلحون مجهولون في حي البساتين داخل المخيم.

واتهمت حركة "فتح" وغيرها من الفصائل الفلسطينية المجموعات المتشددة بالوقوف وراء الهجوم، وقالت إنه يستهدف زعزعة استقرار المخيم.

واندلعت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والثقيلة في عدة مناطق داخل المخيم، الذي يؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، والذي يشهد تواجدا لعدد من المطلوبين للأجهزة الأمنية اللبنانية.

وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سحابة من الدخان تتصاعد من المخيم، وسط تحليق لطائرات استطلاع تابعة للجيش اللبناني.

وقال شهود عيان إلى أن سكان المخيم فروا من منازلهم خوفا من تصاعد العنف، في حين تحركت سيارات إسعاف لإجلاء الجرحى إلى المستشفى.

ولم تستطع قوة الأمن المشتركة التابعة للفصائل الفلسطينية التدخل لإحباط المواجهات أو فرض هدنة.

وتأتي هذه الأحداث في إطار التصعيد المستمر بين الفصائل الفلسطينية والجماعات المتشددة في مخيم عين الحلوة، حول قضايا أمنية وسياسية.