النجاح الإخباري - قالت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية إنها ستعيد النظر في قرارها باغلاق مدرسة النخبة في القدس المحتلة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم، "إن قرار إغلاق المدرسة اتُخذ كما يبدو بناء على رأي جهاز الشاباك، إذ إن مصطلح "النخبة" يطلق على اسم الوحدة العسكرية الحمساوية التابعة لكتائب القسام".

وكان النظر في قضية مدرسة النخبة الأساسية في قرية صور باهر جنوب شرق المدينة  قضائيا، قد تأجل من قبل محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة، للبت في إمكانية إعادة النظر في قرار الإغلاق.

وذكرت يديعوت بأن وحدة النخبة التابعة لحركة حماس كانت قد نفذت خلال عدوان 2014، عدة عمليات نوعية انطلقت من غزة لداخل الحدود واستهدفت جنود إسرائيليين وقتلت وأصابت واختطفت عدد منهم، ما جعل اسمها يتردد في الأروقة العسكرية الإسرائيلية.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية صادقت قبل نحو شهر ونصف، على قرار إغلاق المدرسة الابتدائية بدعوى أنها تحرض ضد إسرائيل وتعمل لصالح حماس.

ونفذ طلاب المدرسة عدة اعتصامات أمام مبنى المدرسة في صور باهر، احتجاجًا على قرار الاحتلال بإغلاقها، كما تلقوا تعليمهم في العراء وطالبوا بإعادة افتتاح مدرستهم وتأمين حقهم في التعليم، علمًا أن 230 طالبًا يدرسون بالمدرسة.