النجاح الإخباري - تحدث أ. رائد الدبعي المتحدث باسم جامعة النجاح الوطنية عن المشاريع الدولية التي حازت عليها الجامعة في العام 2023، والتي تركز على تعزيز قدرات التعليم وتبادل المعرفة عبر الإنترنت.

وقال الدبعي في مقابلة صوتية عبر إذاعة صوت النجاح صباح اليوم الخميس، إنَّ الجامعة حصلت كشريك في أربعة مشاريع دولية ضمن برنامج إيراسموس بلس، والتي تمحورت بين بناء القدرات لصياغة وحوكمة برامج الدكتوراة في الجامعات الفلسطينية، ومشروع تطوير برامج الزراعة، ومشروع للتبادل الاستيرادي في التعليم، والمشروع الرابع يهدف لتوثيق تاريخ العثمانيين في المنطقة بالتعاون مع مؤسسة أنقرة الخيرية بتمويل من برامج إيراسموس. وأضاف أن الميزانية الكليَّة لهذه المشاريع بلغت 298 ألف يورو.

وهنأ سعادة الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد رئيس الجامعة كادرها الأكاديمي والإداري على هذا الإنجاز، مشيدًا بالجهود التي تخلق ثقافة التكامل في التعليم من خلال البرامج الحديثة متداخلة التخصصات، والتي أوصلت الجامعة إلى هذا المستوى.

وأعربت الدكتورة خيرية رصاص نائب الرئيس للعلاقات الخارجية والدولية عن فخرها بهذا الإنجاز، وقالت: "لقد عملت الجامعة جاهدة على توسيع شبكتها هذا العام لتشمل عدد كبير من المؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتم خلالها تقديم المشاريع المشتركة، وتطوير برامج أكاديمية دولية، وتوقيع اتفاقيات دولية وأكاديمية، وتنظيم دورات صيفية للطلاب. كل هذا سيسهم في تعزيز نظام البحث والابتكار المؤثر أيضًا على اقتصادنا المحلي من خلال جسر دولي لنقل المعرفة والتكنولوجيا. هذا بكل الحالات سيؤثر إيجابًا على إبقاء الطلبة والأكاديميين على اطلاع بالبرامج والتكنولوجيا المتسارعة على مستوى العالم".

وفي سياق آخر، أشار الدبعي إلى أنَّ جامعة النجاح منحت القائد الوطني الكبير كريم يونس منحة دكتوراة لدراسة التاريخ في الجامعة، وذلك في أولى زياراته إلى نابلس بعد قضائه 40 عامًا في سجون الاحتلال. وقال: "ليس غريبًا على جامعة النجاح هذه العلاقات مع الشركاء في العالم وفي المنطقة، فهي جامعة فلسطين الأولى كانت وستبقى. ليس غريبًا أن تمنح كريم يونس منحة دكتوراة؛  لافتًا إلى أنَّ جامعة النجاح هي التي اقترحت على التعليم العالي فتح برامج الدكتوراة في الجامعات الفلسطينية للطلبة الفلسطينيين من الأسرى. وموافقة وزارة التربية والتعليم العالي على هذا الموضوع كانت نتيجة مقترح من مجلس عمداء جامعة النجاح. وأضاف، أنَّ يوم أمس كان يومًا من أيام فلسطين التي نفخر بها، وبوجود قامة بحجم كريم يونس، تقديرا لتضحياته حيث قضى 40 عامًا في سجون الاحتلال، حتى ذاب حديد الغرف التي كان فيها.

وقال: "كريم يونس لم يكسر الاحتلال إرادته، اليوم كريم يونس حرًا، وإن شاء الله سيكون قريبًا باحثًا في جامعة النجاح".