النجاح الإخباري - حدث الحساسية للطعام نتيجة مهاجمة جهاز المناعة عن طريق الخطأ لبعض المواد الغذائية غير الضارة مثل: البروتينات الموجودة في الطعام. وتتم مهاجمة جهاز المناعة للطعام من خلال تكوين أجسام مضادة لمهاجمة مركبات معينة من الطعام الذي يتحسس منه الشخص. ومن الجدير بالذكر أنّ حساسية الحليب تُعدّ الحساسية الغذائية الأكثر شيوعاً، تليها حساسية الفول السوداني والبيض. وتصل نسبة الأطفال الذين يعانون من حساسية البيض إلى 2% تقريباً. ومن المرجح أن تسبب البروتينات الموجودة في بياض البيض تفاعلات حساسية بدرجة أكبر من تلك الموجودة في صفار البيض رغم أنّ بعض الأشخاص قد يعانون من الحساسية لكل من البروتينات الموجودة في البياض والصفار. ومن المُلاحظ أنّ حساسية الأغذية قد زادت بنسبة 18% خلال السنوات العشر الممتدة بين 1997-2007.

أعراض حساسية البيض قد تكون بعض ردود الفعل نتيجة تناول البيض خفيفة وقد تؤثر في جزء واحد فقط من الجسم، مثل؛ خلايا الجلد. وقد يكون رد الفعل التالي لتناول البيض شديداً، مما يعني أنّ حدوث رد فعل بسيط نتيجة تناول البيض لا يعني بالضرورة عدم حدوث رد فعل شديد وخطير بعد تناوله في مرات لاحقة. وفي حالات نادرة، يمكن أن يكون لدى الشخص رد فعل تحسسي شديد الخطورة، قد يسبب الحساسية المفرطة التي تعرف بالعوار أو التأق أو صدمة الحساسية.

أعراض حساسية البيض:

- صفير النفس. 
- صعوبة التنفس. 
- الإصابة بالسعال. 
- ظهور بحة في الصوت. 
- الشعور بضيق في الحلق. 
- الشعور بألم في البطن. 
- التقيؤ. 
- الإسهال.
- حكة العينين، أو انتفاخهما، أو كثرة التدميع. 
- القشعريرة. 
- ظهور بقع حمراء على الجلد. 
- الشعور بالدوار.

الوقاية من حساسية:
- قراءة الملصقات الغذائية بعناية: إذ إنّ بعض الأشخاص قد تحصل لديهم تفاعلات حساسية نتيجة تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات ضئيلة جداً من البيض. 

- الحذر عند تناول الطعام خارج المنزل: ينبغي التأكد من عدم احتواء الطعام خارج المنزل على بروتينات البيض رغم أنّ ذلك قد لا يكون سهلاً في بعض الأحيان. 

- ارتداء سوار أو قلادة الحساسية: يساعد هذا السوار أو القلادة على إخبار مقدمي الرعاية الطبية أو غيرهم بوجود تفاعل حساسية للبيض لدى الشخص المصاب مما يساعد على معرفة كيفية التصرف عند ظهور أعراض الحساسية. 

- إخبار مقدمي الرعایة الصحية حول حساسية البيض: كما يجب إخبار مربي الأطفال أو المدرسين أو الأقارب أو غيرهم من مقدمي الرعاية حول حساسية البيض لدى الطفل أو الشخص المصاب حتى يتجنبوا إعطاء الطعام الذي يحتوي على البيض لهذا الطفل أو الشخص. 

- تجنب تناول الأم المرضعة للبيض: وذلك إذا كان الطفل يعاني من حساسية البيض؛ حيث إنّ بروتينات البيض قد تمر عبر حليب الأم وتسبب تفاعل حساسية لدى الطفل. 

- الحذر من المصادر المخفية لمنتجات البيض: ينبغي القول أنّ الطعام الذي يحمل علامة تشير إلى أنّه خالٍ من البيض قد يحتوي على بعض بروتينات البيض.