النجاح الإخباري - كشف أمين عام ​جامعة الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط​ عن "إعداد ​الأردن​ ومصر لمؤتمر دولي لدعم ​وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين​ "​الأونروا​"، مشيراً إلى أن "الأردن أبلغنا أنه ومصر دعيا لمؤتمر دولي له شق قانوني وسياسي لبحث أزمة "الأونروا".

وأكد أن "الهدف مما يحدث في هذه الأزمة هو الضغط على الفلسطينيين، وإخضاعهم وفرض عليهم قبول ما لا يمكن قبوله".

وكان  وزير الخارجية المصري سامح شكري استقبل قبل أيا،"بيير كرينبول" المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، للتباحث حول أنشطة وآليات عمل الوكالة، وكذا سُبل تخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين.  

وكان كرينبول اكد في وقت سابق إن الأزمة التي تواجهها الأونروا حالياً تعد الأزمة الأكبر في تاريخها، مؤكداً أن القرار الأميركي هو قرار سياسي.

وأضاف كرينبول في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية، أنهم استقبلوا قرار الولايات المتحدة بأسف شديد وخيبة أمل، خصوصاً أنهم اعتادوا على سخاء الولايات المتحدة ودعمها للأونروا لعقود كثيرة.

وقال كرينبول "خلال زيارتي لواشنطن في سبتمبر من العام الماضي عقدت عدة اجتماعات أظهرت كلها دعم الولايات المتحدة، وبعدها بشهر جاء قرار القدس، وبعدها تغيرت الأمور، فمن الواضح أن هناك استغلالا سياسيا للتمويل الإنساني، وهو أمر مرفوض، فتمويل الإنسانية يجب أن يكون بعيدا عن التسييس".

وعن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، قال كرينبول إن تعريف اللاجئين الفلسطينيين تم بواسطة الجلسة العامة للأمم المتحدة، وبالتالي هو لا يرجع لقرارات دول فردية لتغيره.