النجاح الإخباري - لطالما كانت المدرسة هي البيت الثاني للطلاب وهي ما يقضون فيه اغلب وقتهم بعيدين عن المنزل، فقامت مجموعة مبادرة " مدرستي بيتي" باطلاق فعالية توعوية لزرع قيم النظافة عند الطلاب، حيث كانت مدرسة ابن قتيبة للبنين في مدينة نابلس النموذج الاول لنشر المبادرة في كافة المدارس الفلسطينية.

وشارك في الفعالية مجموعة من طلاب جامعة النجاح الوطنية المتطوعين، واستهدفوا الصف السادس في المدرسة وبدأت الحملة بتنظيف الصف مدة عشر دقائق يوميا قبل بدء الدروس، وذلك لخلق عادة يومية للطالب لجعل صفه نظيفا وايجاد بيئة مدرسية جميلة.

وتعتبر مبادرة "مدرستي بيتي" هي احدى مبادرات مشروع عزيمة لاعداد القيادات الشابة، والتابع لمؤسسة عبد الله داوود للشباب، لترسخ مفهوم وثقافة العمل التطوعي لدى الشباب

وبعد نجاح هذه التجربة الاولى بدأ القائمون على الحملة بالتجهيز لحملات اخرى في مختلف مدارس الضفة الغربية ليصبح هذا الوعي المجتمعي اكثر تنظيما.