بمشاركة ايناس أحمد - النجاح الإخباري - ما بين حريق وحادث سير، حالات طوارئ واسعاف، اخلاء واجلاء، ترى الدفاع المدني الفلسطيني يستبسل في الدفاع عن أروح المواطنين.

نجح الدفاع المدني الفلسطيني بتقليل عدد الحوادث والكوارث التي بلغت مطلع العام الماضي ألفين ومئتي حادث، الى ألفي حادث خلال العام الحالي.

وتعود الاسباب وراء النقص في العدد الى توعية طواقم الدفاع المدني المواطنين وعقد ندوات تدريبية وعلمية وعملية تجعل من المواطنين قادرين على حماية أنفسهم والاخرين قبل وقوع اية حوادث.

يقول عماد ابو بكر الملازم اول من العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني، لـ"النجاح الاخباري": " نشر الوعي من خلال وسائل الاعلام نجح بتقليل الاحداث و توعية المواطن، والاحصائيات ايجابية ومبشرة، كذلك عدم وجود منخضات قطبية ثلجية في محافظات الجنوب والوسط قلل من عدد الحوادث أيضا".

ويضيف بأن أبرز التحديات والمعيقات التي تواجهها طواقم الدفاع المدني الفلسطيني تتجسد باهمال المواطنين وعدم اعطاءهم الموضوع الجدية الكاملة، عدا عن الاستهتار بشروط السلامة العامة في المنازل والمركبات، وعدم تطبيقها وجود اسطوانة اطفاء الحريق و حقيبة الاسعاف، ومخارج الطوارئ بالبنايات الكبيرة و كذلك مداخل للمياه في حال حريق للسيطرة عليه.

وشدد بان الهدف الاكبر هو تقليل الخسائر بارواح المواطنين وممتلكاتهم، كما واعرب عن فرحه بتقليل نسبة الحوادث أملاً بان يقل العدد اكثر مما هو عليه.

يذكر بأن طواقم الدفاع المدني تعاملت خلال الاسبوع مع 19حادث منها 8 حالات إطفاء وحوادث حرائق و11 حالة تقديم مساعدة وحوادث إنقاذ في مختلف محافظات الضفة .