النجاح الإخباري - سحبت دار نشر كتابا يوثق الأيام الأخيرة من حياة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا، بعد تلقي شكاوى من أفراد أسرته حول الكتاب، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

والكتاب هو من تأليف فيجاي راملاكان الطبيب السابق لمانديلا، وصدر تحت عنوان "سنوات مانديلا الأخيرة"، ويسرد الأحداث ذات الصلة بمرض مانديلا حتى وفاته وكان راملاكان جراحا عاما لقوات الدفاع الوطني في جنوب أفريقيا في ذلك الوقت.

وكشف الكتاب -الذى صدر هذا الشهر فقط- عن مزاعم حول وجود مشاحنات أسرية وتفاصيل عن حالة الضعف البدني لمانديلا.

وقال راملاكان إن أرملة مانديلا جراسا ماشيل لم تكن بجانبه عندما توفي، بل من كانت بجانبه زوجته السابقة ويني ماديكيزيلا مانديلا.

ونددت ماشيل بالكتاب وقالت إنها تدرس اتخاذ إجراءات قانونية. ورحب حفيد مانديلا بسحب الكتاب مطالبا راملاكان بالكشف عمن استشارهم من أفراد عائلة مانديلا من أجل إعداد الكتاب.

وقالت دار النشر (بنجوين راندم هاوس) إنها قبلت فقط نشر الكتاب لأن راملاكان قال إن عائلة مانديلا طلبت منه كتابته.

يحظى نيلسون مانديلا بمكانة رفيعة وسمعة طيبة ليس فقط على مستوى القارة الأفريقية وإنما على مستوى العالم ككل، وهو سياسي ومناضل من جنوب أفريقيا وأول رئيس أسود لها.
رفض الظلم وحارب العنصرية وأمضى أكثر من ربع قرن في السجن، وحين خرج دافع عن سجانيه، وحرص على تجاوز الأحقاد المتراكمة من أجل الوئام الوطني.