وكالة أنباء العالم العربي - النجاح الإخباري -  كشفت شبكة تلفزيون (إيه.بي.سي نيوز) الأميركية اليوم الجمعة أن إدارة الرئيس جو بايدن خلصت إلى أن ثلاث وحدات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، لكن إسرائيل ستظل، مع ذلك، مؤهلة للحصول على المساعدات العسكرية الأميركية بغض النظر عن الخطوات التي تقول إسرائيل إنها تتخذها لمعالجة المشكلة.

جاء هذا التقييم في رسالة أرسلها وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون وحصلت عليها شبكة (إيه.بي.سي نيوز)، لكنها قالت إن التقييم لم يُعلن بعد ويمكن أن يتغير إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات محددة.

وقال بلينكن في رسالته إن القرار الأميركي "لن يؤخر تسليم أي مساعدة أميركية وستكون إسرائيل قادرة على الحصول على المبلغ الكامل الذي خصصه الكونغرس".

يذكر أن الاتهامات الخاصة بكل وحدة من وحدات الجيش الإسرائيلي كانت قد ارتكبت قبل بدء حرب السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما شنت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل، ولا يتعلق أي من هذه القضايا بعمليات ضد حماس في غزة أو ضد إيران أو وكلائها.

ومن المرجح أن يثير القرار غضب منتقدي إدارة بايدن الذين يقولون إنه لا يتم اتخاذ إجراءات كافية لمحاسبة إسرائيل على العمليات العسكرية في غزة التي دفعت السكان المدنيين إلى شفا المجاعة.