نابلس - النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن الحركة واجتماع المجلس الثوري، لم يناقش اسم رئيس الوزراء الجديد، ولا يوجد أي أسماء مقترحة حتى اللحظة.

وأضاف الأحمد خلال حديثه، مساء اليوم الأربعاء، عبر برنامج "ملف اليوم" على تلفزيون فلسطين، إن اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح سيعقد فور عودة الرئيس محمود عباس من أديس أبابا، للنظر في مسألة الحكومة الجديدة، والرئيس هو صاحب القرار في هذا الموضوع، وما يشاع من أسماء محض أقاويل إعلامية لا صحة لها".

وأكد أن حركة فتح ستتحمل مسؤولية شبعنا ولن نتخلى عن مسؤوليتنا أبدا، وهذا الأمر أثبتناه على مدار السنوات الماضية.

وأوضح أن حكومة التوافق قامت بواجبها الوطني بشكل كامل، لكن حماس عبر تمسكها بالانقسام، من خلال لجنتها الإدارية أبقت سيطرتها على القطاع، لإفشال الحكومة وعدم تمكينها من العمل في القطاع.

وأشار إلى أن الانقسام أقوى سلاح بيد الاحتلال الإسرائيلي وأميركا، وفي حال أنهت حماس انقلابها وأعلنت تسليم إدارة قطاع غزة بشكل كامل، نحن مستعدون للجلوس معهم، وأيضا إلى تغيير الحكومة فورا.

وقال الأحمد: "سعينا سابقا إلى الاتفاق مع حماس لإنهاء الانقسام ووقعنا اتفاقات كثيرة معهم، لكن كلها فشلت لأن حماس تصر على عدم تنفيذ أهم بند وهو تسليم إدارة القطاع كاملا للحكومة".

وأضاف أن الرئيس دعا رئيس لجنة الانتخابات المركزية لبدء الإعداد لانتخابات تشريعية، وأكد سيادته ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، واللجنة ستتوجه إلى غزة خلال الأيام المقبلة للقاء الفصائل هناك وحماس وبعدها ستعود وتقدم تقريرا للرئيس حول جاهزيتها لتنفيذ الانتخابات.

      واختتم الأحمد حديثه بتأكيده على عدم تخلي الحكومة والرئيس محمود عباس عن غزة، قائلاً: "سننتقل إلى مرحلة تقويض سلطة الانقسام الخاطفة غزة بميليشياتها".