النجاح الإخباري - نشرت صحيفة معاريف اليوم الجمعة مقالاً يتحدث عن انقلاب حركة حماس وسيطرتها على قطاع غزة، الأمر الذي يهدد حلم الدولة الموحدة.

وأضافت الكاتب جاكي خوجي في مقاله الذي جاء تحت عنوان " هكذا نجا وقف النار"، :" كان دخول السولار لقطاع غزة، في الوقت المناسب قبل إيقاع الضربة القاضية على وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس، ونجحت الأطراف في إيجاد السبيل لإرسال ناقلات السولار إلى غزة، وهكذا نفذت "إسرائيل" البند الأهم بالنسبة لحماس في التسوية، وإلزمتها بأن تكف  عن التصعيد".

وتابعت:" ولكن البداية كانت في 15 آب، بعد أشهر من الاضطرابات الدموية على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل، نجح وسطاء الأمم المتحدة في جلب الطرفين إلى تسوية، واتفق على البنود شفويا،  حماس تلجم البالونات الحارقة، محاولات التسلل إلى "إسرائيل" والعبوات الناسفة التي تلقى على الجنود، وبالمقابل، تعهدت "إسرائيل" بثلاثة بنود، وهي:" توسيع مساحة الصيد أمام شواطيء القطاع، إعادة فتح حاجز كرم سالم الذي أغلق كخطوة عقابية قبل بضعة أسابيع من ذلك، والموافقة على إدخال السولار إلى محطة توليد الطاقة في القطاع".

كما أن البند الثالث كان هو الأهم، ومن خلاله، رأى قادة حماس انجازا يتمثل بالتخفيف من الإغلاق، وكذا وسيلة شرعية للتوجه إلى الجمهور المتظاهر ليقولوا له: أيها الأصدقاء، توقفوا عن اللعب، حققنا شيئا ما من كل ما أردناه".

كما واتفق على أن تمول حكومة قطر السولار بالميزانية التي قدمتها على مدى نصف سنة،  وهذه تسلم إلى السلطة الفلسطينية التي تحولها إلى موردي الطاقة من إسرائيل، الذين على اتصال معها لتوريد الوقود في الضفة".