نهاد الطويل - بمشاركة هبة منصور - النجاح الإخباري - أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني أن جولة الرئيس محمود عباس المرتقبة الى موسكو تأتي في إطار التحرك الفلسطيني المستمر لجهة البحث مع الجانب الروسي كل الملفات بالإضافة الى دعم التوجه الفلسطيني لعقد مؤتمر برعاية دولية مشتركة للسلام وتدعو له روسيا الاتحاديه .

وربط مجدلاني هذه الخطوة بمخرجات مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط الذي عقد في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني من 2007.

وقال مجدلاني "إن مخرجات اجتماع بروكسل جاءت مرضية للقيادة الفلسطينية".

وأضاف لـ"النجاح الإخباري" نتائجه (الاجتماع) كانت مرضيه تماماً حيث أكد الأوروبيون التزامهم بعملية السلام وتقديم الدعم المالي والإقتصادي للسلطة الفلسطينيه والتزامهم بتقديم الدعم لحل الدوليتين ورفضهم لقرار الإدارة الأمريكيه لنقل السفارة الى اسرائيل."

وفي موضوع اخر أكد مجدلاني رفض منظمة التحرير واستنكارها لقرار وزارة المالية الامريكية بإدراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية على قائمة "الاٍرهاب" .

مؤكدا أن هذا القرار ليس بالغريب او المستهجن عن الإدارة الأمريكية.

وذكر مجدلاني أن أمريكا تعتبر كل الفصائل الفلسطينية التي تقاوم الاحتلال من أجل القضيه الفلسطينية "ارهابيين" منذ عقود.

وفيما يتعلق بملف المصالحة قال مجدلاني " أنها عادت المربع التي كانت عليه قبل لقاءات القاهرة الأخيرة".

محذرا من أنها قد تصل الى طريق مسدود اذا ما استمرت حماس بذات العقليه والسياسة,

ودعا مجدلاني في الوقت ذاته حماس الى اعادة النظر في فلسفتها وأن تقتنع بأنها غادرت الحكومة لكنها عمليا لا زالت في الحكومة ما يحول دون تمكين الحكومة.

واضاف:" لا يمكن أن تساعد هذه الفلسفة على معاجلة القضايا الرئيسيه التي حالت لإستكمال المصالحة وهي التخلي عن ملف جباية الضرائب وعن موضوع الأمن".

مؤكدا أن زيارة  وفدا المجلس الثوري اللجنه المركزيه لحركة فتح المعلنة الى غزة في الايام القادمة من شأنها أن تعمل على ردم الفجوة وتقريب وجهات النظر خاصة فيما يتعلق بملفي الأمن والموظفين.