خاص - النجاح الإخباري - بعد أن ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابه في مؤتمر القمة الإسلامية الطارئة المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية.

أكد المحلل السياسي طلال عوكل لـ"النجاح الإخباري" أن خطاب الرئيس الفلسطيني كان مهما جداً، وقد وضع النقاط على الحروف، وينطوي على مراجعة جريئة لأدوار الأطراف الدولية التي تناصر إسرائيل منذ بداية المشروع الصهيوني.

وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني كان على أكثر درجة من الوضوح، والأهم هي الاجراءات التي وردت في الخطاب أن الفلسطينيين بدؤوا بحرب "دبلوماسية وسياسية" واسعة في ظل وضع دولي يتطلب منه أن يكون مسانداً للشعب الفلسطيني وأن يرتفع إلى مستوى خطورة القرار الامريكي، للاعتراف بدولة فلسطين والضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بسياساتها التي تشجع على التطرف والعنف.

وشدد عوكل على أن الخطاب ملبٍ لحد كبير لتطلعات الرأي العام الفلسطيني بكل اتجاهاته.

بدوره، وصف المحلل السياسي د.عبد المجيد سويلم خطاب الرئيس، بـ"القوي والصريح والواضح"، من ناحية الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل حيث كان الرئيس بمنتهى الشجاعة والدقة في خطابه وتوجهاته ومطالباته.

وقال: "ربما يكون هذا الخطاب من الخطابات التي بدأ من خلالها الرئيس بالفصح عن حقيقة الموقف الفلسطيني إزاء العلاقة مع الولايات المتحدة واسرائيل"، موضحاً أن الرئيس قد اعطى مسائل لمن يريد أن يفهم في منتهى القوة.