النجاح الإخباري - أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، اليوم الخميس، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية في ظل الهجمة الاستعمارية الاستيطانية الاسرائيلية لا سيما في مدينة القدس، والتحرك السياسي من المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية لإحياء عملية السلام في ظل التصعيد الاسرائيلي الخطير والحملة المبرمجة من الحكومة الإسرائيلية على مدينة القدس وأهلها والبطش بهم.

وحذر الأحمد من خطورة الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس قطع زيارته إلى جمهورية الصين والعودة إلى أرض الوطن لمواجهة المخططات والمشاريع الاسرائيلية.

وأدان الأحمد استغلال الحكومة الاسرائيلية لعملية القدس واتخاذها خطوات استيطانية مدروسة لتغيير معالم المدينة، وتهديد قدسية وهوية الأماكن المقدسة وتغيير الهوية العربية للقدس.

وثمن الأحمد الرعاية التي يلقاها اللاجئون الفلسطينيون من الشعب اللبناني الشقيق.

من جهته، استنكر النائب جنبلاط الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس والأراضي الفلسطينية، داعيا الى وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة التحديات، وطالب بموقف عربي موحد، ما يجري في المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وجاء ذلك خلال اجتماع حضره النائب في البرلمان اللبناني غازي العريضي وعضو قيادة الحزب بهاء أبو كروم، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات.

كما جرى البحث خلال الاجتماع في أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وسبل تحسين ظروفهم الحياتية والمعيشية.

وأكد الجانبان الحفاظ على الأمن والاستقرار داخلها، وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.