النجاح الإخباري -   بحث اجتماع فلسطيني – أمريكي، عُقد أمس، في القدس، إحياء عملية سلام هدفها التوصل إلى معاهدة.

وأكّد الجانب الفلسطيني أنَّ مواقفه مستندة إلى القانون الدولي والشرعيّة الدوليّة، ووجوب وقف النشاطات الاستيطانيةكافة، بما يشمل القدس الشرقية المحتلة، وصولًا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام (1967).

وشارك في الاجتماع عن الجانب الفلسطيني أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ورئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى.

وعن الجانب الأمريكي المبعوث الأمريكي لعملية السلام "جيسن جرينبلات"، والسفير الأمريكي "ديفيد فريدمان"، والقنصل الأمريكي العام في القدس "دونالد بلوم".

وقال الدكتور صائب عريقات، إنَّ الرئيس محمود عباس سيلتقي مع "جيسون جرين بلات" المبعوث الامريكي لعملية السلام غداً الخميس في رام الله .

وأشار عريقات في ختام الاجتماع الفلسطيني الأمريكي إلى أن هذا اللقاء جزء من سلسلة لقاءات تمَّت كان آخرها في (30) حزيران الماضي خاصة مع المبعوث "جرين بلات"، وهذه اللقاءات مستمرة كما قال الرئيس أبو مازن من أجل العمل مع إدارة الرئيس ترامب للتوصل إلى معاهدة سلام تاريخية.

وأضاف عريقات :"أنَّ الهدف هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود (67) وعاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل ".

وأوضح أنَّ اللقاء تركز على مدار ساعتين على قضية المستوطنات وخطورتها وانعكاساتها على حل الدولتين، وقال: "وتناولنا العطاءات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية وخطورتها ومضاعفاتها منذ دخول الرئيس الأميركي ترامب البيت الأبيض ".

وأكَّد عريقات أنَّ الوفد الفلسطيني شدَّد على وجوب وقف الاستيطان وقال: " لقد طالبنا الوفد الأمريكي بقيادة "جيسون جرين بلات" المبعوث الأمريكي لعملية السلام، والسفير الأمريكي "ديفيد فريدمان"، والقنصل الأمريكي العام "دونالد بلوم"، وجوب تحديد الهدف النهائي لعملية السلام، بقيام دولة فلسطينية على حدود العام ١٩٦٧".

ونوَّه إلى أنَّ الإدارة الأمريكية تتلمس الطريق ومصمَّمة على تحقيق السلام .

وأضاف:" أنَّه بعد أن سمع الوفد الأمريكي موقفنا وتصميم القيادة الفلسطينية على السلام والعمل بقوَّة نحو حل الدولتين قالوا إنَّهم سيبذلون كل الجهود من أجل تحقيق سلام تاريخي ينهي الصراع" . مؤكّداً على أنَّ الوفد الأمريكي لم يقدم ردودًا محددة.

وشدَّد عريقات أنَّ الجانب الفلسطيني مواقفه مستندة إلى القانون الدوليّ والشرعيّة الدوليّة، ووجوب وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة ،ووصولًا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران (1967).

المصدر: "القدس" دوت كوم