النجاح الإخباري -  أعلنت مصادر لبنانية مسؤولة، أنَّ “حملة الضغوطات التي تتعرّض لها لبنان مؤخرًا سواء على الصعيد السياسي أو الأمني من أجل منع دخول مسؤولي حركة “حماس” إلى لبنان، ما زالت متواصلة بأساليب وصور شتى”.

وأشارت المصادر في تصريح لـ”السياسة” إلى أنَّ الجهات الرسميَّة اللبنانية باتت بين المطرقة والسندان، حيث إنَّها لا ترغب في عودة الجهات الضاغطة إلى عواصمها "بخفيّ حُنين" من جهة، ولا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع “حزب الله” من جهة أخرى.
وأضافت المصادر أنَّ جهات لبنانية رفيعة المستوى قامت بترطيب الأجواء عبر رسائل متفهمة نوعاً ما، حملت ما معناه بأنَّ قيادات حركة “حماس” التي دخلت إلى لبنان سيكون من الصعب جداً قانونيًّا وأمام الرأي العام اللبناني طردها، ولكن في المقابل فإنَّ كل قيادي في حركة “حماس” مقيم في لبنان أو من بين أولئك الذين تثبت صلتهم بالحركة والمقيمين في لبنان، لن تتم الموافقة على دخولهم لبنان فيما إذا غادروا الأراضي اللبنانية لأي سبب كان”.

وكشفت المصادر أنَّ السلطات اللبنانية المختصة تلقت قائمة تضم أسماء (27) قياديًّا وناشطاً من “حماس” بغية منعهم من العودة إلى لبنان في حال مغادرته، سيتم تعميمها خلال الأيام القليلة المقبلة على الأجهزة اللبنانية المختصة والمعابر الحدودية.