وكالات - النجاح الإخباري - قالت صحيفة "هآرتس" العبرية نقلا عن مصدر في حركة " حماس "، إن الأسبوعين القادمين حاسمين في تحديد مصير ملف التهدئة في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن قيادي وصفته بالكبير في "حماس" أن الهدف الرئيس للحركة الآن هو تخفيف الحصار بشكل كبير عن قطاع غزة، وطالما لم يتم التوصل لاتفاق حول هذه المسألة، فإنه لا يتوقع أي تغيير في السياسات المتبعة حاليا.

وحسب القيادي، فإن حماس أبلغت الوفد المصري أنهم يريدون التهدئة لكن دون إملاءات "إسرائيلية". 

ولفت إلى أن دولة الاحتلال تحاول الضغط بالعودة للهدوء مقابل العودة إلى الوضع الذي كانت عليه الأوضاع قبل حرب 2014.

وأضاف : "بعد أسابيع سنحيي ذكرى مسيرات العودة، وهنا استشهد أكثر من 250 شهيدا وآلاف الجرحى، وإذا كان أي شخص يعتقد أن هذا الدم يسفك عبثا، فإنه يرتكب خطأ فادحا".

ووفق الصحيفة العبرية، فإن السفير القطري محمد العمادي سيصل غزة غدا الأحد، وبحوزته مبلغا ماليا.

وفي هذا الصدد، قال القيادي في حماس إن "هذا المبلغ مخصص للعوائل الفقيرة وتمويل مشاريع مدنية".

وكان مصدر قطري مطلع أكد  في الثاني من مارس الجاري، ان عملية صرف منحة الـ 100 دولار للأسر الفقيرة في قطاع غزة ستتم منتصف الشهر الحالي.

وأشار مصدر مطلع آخر إلى ان أعداد الأسر الفقيرة التي ستستفيد من منحة الـ100 دولار قد تصل الى 130 ألف أسرة.