النجاح الإخباري - أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء يوم الثلاثاء، عن تقديراتها بشأن فرص اندلاع حرب جديدة، أو التوصل إلى اتفاق تهدئة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذكرت قيادة حرب الاحتلال في بيانها إن تقديراته تشير إلى أن "فرص التصعيد العسكري في قطاع غزة أكبر من فرص التوصل إلى اتفاق تهدئة طويلة الأمد مع الفصائل في القطاع، وفي مقدمتها حركة حماس"، فيما عبر الاحتلال عن معارضته لوقف التمويل الأميركي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة دون إيجاد البديل.

وقال البيان : "الجيش لا ينظر إلى العقوبات ضد "أونروا" كخطوة إيجابية ويعتقد أن انهيارها قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع"، وأضاف أن "موقف جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أن لدى حكومة الاحتلال مصلحة واضحة في أن يتمكن الفلسطينيون في الضفة الغربية وغزة من الحصول على أوضاع حياتية معقولة". وشكك الاحتلال الإسرائيلي في إمكانية تحقيق ذلك إذا لم يتم إيجاد البديل المناسب لـ"أونروا ".

وفي سياقٍ آخر، قال قادة جيش الاحتلال إن المعلومات الاستخباراتية التي لديهم تشير إلى أن أفراهام مانغيستو وهشام السيد المحتجزين لدى حركة  "حماس"، ما يزالان على قيد الحياة، فيما تؤكد معلومات أن جثتي الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين وأورون شاؤول محتجزتان لدى الحركة.

ورفضت قيادة جيش الاحتلال أن يتم "الزج" بقضية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع "حماس" ومحاولة التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة، خلال التصعيد العسكري الأخير على قطاع غزة.

يذكر أن أفراهام مانغيستو من مستوطني عسقلان، عبر الحدود إلى قطاع غزة في أيلول/ سبتمبر من العام 2014. وأظهر شريط مصور كيف تسلق السياج الحدودي في شمال قطاع غزة ودخل القطاع.

أما هشام السيد فهو من سكان حورة في النقب، وعبر الحدود سيرا على الأقدام في نيسان/ أبريل من العام 2015. وتبين أنه غادر منزله متوجها إلى قطاع غزة وهو يحمل هاتفه الخليوي، وأظهرت الصور التي التقطت في إسرائيل كيف عبر الحدود باتجاه القطاع.

وتتوالى التصريحات في الوقت التي تناقلت فيه بعض المواقع العبري، أبرزها "حدشوت24" أخبار "غير معلومة المصدر" عن توقف مصر عن رعايتها لمباحثات التهدئة والمصالحة معا.