النجاح الإخباري - كشف مسؤول "إسرائيلي" كبير، مساء اليوم الأربعاء، أن مصر والأمم المتحدة اتفقتا مع "إسرائيل" وحماس على العودة إلى تفاهمات وقف حرب عام 2014.

ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله "إن الاتفاق يتضمن أن توقف حماس الهجمات على "إسرائيل" وفي المقابل ستفتح الأخيرة المعابر الحدودية لغزة، وتزيد من مساحة الصيد في غزة إلى 9 أميال، وأضاف أن "هذه التفاهمات دخلت حيز التنفيذ اليوم عندما فتحت "إسرائيل" معبر كرم أبو سالم التجاري مع قطاع غزة بالكامل".

وذكر المسؤول الإسرائيلي، أنه تم إطلاع وزراء الكابينت اليوم على دخول التفاهمات حيز التنفيذ.

 وقال المسؤول إن "إسرائيل" ستدرس في الأسابيع المقبلة ما إذا كان الهدوء في قطاع غزة سيستمر، وبالتالي ستتخذ خطوات إضافية لتحسين الوضع الإنساني وإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه والكهرباء في قطاع غزة.

في ذات السياق، ذكرت قناة كان العبرية، أنه اتفاق التهدئة مع حماس أصبح ساري المفعول بدءا من اليوم.

وأشارت إلى أن "إسرائيل" ستسمح بزيادة إمدادات الوقود إلى غزة لتحسين ساعات الكهرباء في قطاع غزة.

وأجرى وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري صباح اليوم الأربعاء سلسلة لقاءات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية التي تصل تباعا للعاصمة المصرية القاهرة.

والتقى وفد الحركة الذي ضم أعضاء من المكتب السياسي في الداخل والخارج، بوفود حركة الجهاد الإسلامي، وحركة الأحرار، ولجان المقاومة الشعبية، وحركة المجاهدين، وحركة المقاومة الشعبية.

وتناولت اللقاءات ثلاث قضايا، هي: الأوضاع الحياتية في قطاع غزة، وملف التهدئة، والمصالحة الفلسطينية.

وبحسب حركة حماس، دار خلال اللقاءات مع قادة قوى المقاومة نقاش معمق ومستفيض حول الاحتياجات الفلسطينية ومتطلبات نجاح التهدئة، وسبل تحقيق المصالحة، مشددين على أهمية التحرك الجمعي الذي يمثل الكل الوطني من منطلق الشراكة.

واستعرض وفد الحركة خلاصة الجهود المصرية والحوارات التي أجرتها حركة حماس مع الأطراف المختلفة في الملفات الثلاثة، مثمنا الجهود المصرية والحرص على إنجاحها.

ومن المتوقع أن يصل خلال الساعات القادمة باقي وفود القوى والفصائل الفلسطينية، خاصة فصائل منظمة التحرير لاستكمال المشاورات في الملفات الثلاثة، إذ يجري بلورة موقف فلسطيني موحد وتحقيق رؤية وطنية للتعامل مع هذه الملفات.