النجاح الإخباري - أثار انتحار مجندة إسرائيلية أمس الاثنين بطلقة في رأسها بقاعدة للجيش الإسرائيلي في الجنوب المحتل مخاوف من إزدياد ملحوظ في عمليات الإنتحار في صفوفه، بعد إنتحار سبعة جنود خلال الشهرين الماضيين، وهو رقم غير مسبوق.

وذكر موقع "0404" العبري أن عمليات الانتحار تمت في غالبيتها عبر طلقة في الرأس أو على القلب، لافتاُ إلى أنه لا يوجد قاسم مشترك بين حالات الانتحار لغاية الآن، سوى أوضاع نفسية سيئة قبيل الانتحار.

في حين ذكر الجيش أن تسارع عمليات الانتحار خلال الشهرين الماضيين غير مسبوق في تاريخ الجيش، إلا أن نسب الانتحار في صفوف الجيش تبقى أقل من نسبها في صفوف الإسرائيليين.

في حين عبرت مصادر عسكرية عن قلقها من محاكاة الجنود لبعضهم في أساليب الانتحار، ما يمهد بإرتفاع نسب الانتحار إلى مستويات قياسية، لعدة أسباب، من بينها سوء الأوضاع الاقتصادية وعلاقات عاطفية فاشلة.