النجاح الإخباري - ذكر مصدر إسرائيلي مسؤول، يوم الثلاثاء، إن إسرائيل بعثت رسالة لتركيا مفادها "أن إسرائيل لن تُحول هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عليها إلى أزمة"، عقب قوله بأن سياسات الاحتلال بحق الفلسطينيين لا تختلف عن السياسة العنصرية والتمييزية التي كانت ضد السود في أميركا وفي جنوب أفريقيا.

فيما هاجم وزير الداخلية الإسرائيلي السابق "جدعون ساعر" تركيا، قائلا: "أنه ما كان ينبغي الموافقة على إعادة تطبيع العلاقات ودفع التعويضات لقاء قضية سفينة مرمرة".

كما هاجمت الخارجية الإسرائيلية الرئيس التركي، واصفة إياه بـالمنتهك لحقوق الإنسان بالجملة، ردًا على اتهامه لها بالتمييز العنصري ضد التقاليد الإسلامية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون، تعقيبا على هجوم أردوغان: "من ينتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي في بلده يجب ألا يعظ أخلاقيًا الديمقراطية الحقيقية الوحيدة في المنطقة".

وخلال مشاركة أردوغان في الملتقى الدولي لأوقاف القدس، الذي انعقد في إسطنبول ،أمس الاثنين، تعهد بمنع تقديم مشروع يحول دون استخدام المآذن للدعوة لصلاة الفجر.

وأشار إلى أن إسرائيل تواصل تجاهلها للقوانين الدولية، مستمدّة جرأتها من قوى مختلفة حول العالم، مؤكدا أن سياساتها التي تتبعها ضدّ الفلسطينيين لا تختلف عن سياسات الإدارات الأمريكية القديمة ضدّ السود.

وأوضح أن إسرائيل تزيد من جرائمها بحق الفلسطينيين نتيجة لإفلاتها من العقاب.

وبين أن جميع محاولات تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة محكوم عليها بالفشل، بحال لم تحاسب إسرائيل عن جرائمها ومجازرها المرتكبة.