وكالات - النجاح الإخباري - تعرض مطار معيتيقة، شرق العاصمة الليبية ​طرابلس​ الدولي لقصف جوي، مشيرة الى أن قصفه لأكثر من مرة أدى إلى تعليق الرحلات به بشكل متكرر.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم قوات الجيش، اللواء أحمد المسماري، أن "قوات سلاح الجو استهدفت القاعدة التي تستخدم في إطلاق الطائرات المسيّرة داخل الكلية الجوية ب​مصراتة​"، مؤكدا أن "المعركة ستزيد وتيرتها خلال الأيام القليلة المقبلة".

وكشف أن "قوات الجيش تمكنت من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة تركية، وهاجمت عشرات الأهداف في محيط سرت وأبونجيم ومصراتة من أجل تدمير القواعد الرئيسية التي تنطلق منها تلك الطائرات"، مشيرا الى أن "المعركة في ​ليبيا​ أصبحت تشهد تدخلا دوليا واضحا من ​تركيا​ وقطر، اللتين تزودان الإرهابيين بالدعم العسكري والمالي".

بدوره،أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج أن النصر على المعتدين على العاصمة طرابلس "بات قريبا"، معتبرا أن انتصارات المعارك العسكرية تمهد الطريق إلى السلام.

وفي لقاء مع كبار القادة العسكريين لقوات الوفاق وبعض القادة الميدانيين، الأحد، قال السراج إن "الحرب تدخل شهرها السادس ونحن أكثر قوة، والنصر بات قريباً بإذن الله".

وأضاف مخاطبا قواته: "واجهتم العدوان، بكفاءة واقتدار، وتكامل لمهامكم، وتنسيق أداءكم على طول الجبهة، وحرصكم على قيم الوطنية، والتزامكم بقوانين الحرب، وكلنا ثقة في قدرة شبابنا في المحاور على إنجاز المهمة، وفرض السلام".

وشدد السراج على أن "انتصارات المعارك العسكرية تمهد الطريق إلى السلام".

وأوضح أن أولوية حكومته تتمثل في "توفير متطلبات الحرب، وتعزيز الوحدات المقاتلة، والاعتناء بالجرحى والنازحين، والوفاء للشهداء، وتوفير احتياجات المواطنين".

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشهد طرابلس، مقر حكومة الوفاق، معارك مسلحة بعد أن شنت قوات حفتر، هجوما للسيطرة عليها وسط استنفار لقوات "الوفاق".

ورغم مرور أكثر من 5 أشهر من بداية هجوم قوات حفتر على طرابلس، إلا أن إخفاقاتها تعددت، ولم تتمكن من إحداث اختراق حقيقي نحو قلب العاصمة.

ومنذ 2011، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع على الشرعية والسلطة، ينحصر حاليا بين حكومة الوفاق وحفتر. -

وتعاني ليبيا، منذ عام 2011، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق وحفتر.