وكالات - النجاح الإخباري - قالت وسائل اعلام حكومية في كوريا الشمالية، اليوم الخميس، إن البرلمان أقر تغييرات دستورية لتعزيز دور الزعيم، كيم جونغ أون كرئيس للدولة.

يأتي ذلك التحرك بعد تسمية جونغ أون، رسميا رئيسا للدولة وقائدا أعلى للجيش في دستور جديد في يوليو.

ويتوقع محللون كوريون أن هذا التحرك ربما يستهدف إعداد معاهدة سلام جديدة مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية عن رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى (بالبرلمان) قوله إنه تم تعزيز وضع كيم القانوني "كممثل لدولتنا وذلك على نحو يضمن بقوة تنفيذ توجيهات الزعيم الأعلى في كل شؤون الدولة".

وتدعو كوريا الشمالية منذ وقت طويل إلى اتفاق سلام مع الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات وإنهاء حالة الحرب القائمة بينهما من الناحية النظرية لأن الحرب الكورية.

وكانت الهيئة الرئاسية هي التي تسمي رئيس الدولة، لكن الدستور الجديد قال إن كيم بصفته رئيس لجنة شؤون الدولة، وهي كيان حاكم جديد تم استحداثه في 2016، هو الممثل الأعلى لجميع الكوريين وهو ما يعني رئاسة الدولة وكذلك القائد الأعلى للجيش.