وكالات - النجاح الإخباري - تطلق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، خطّتها للسلام في الشرق الأوسط بعد انتظار لعامين ونصف، في ورشة عمل في البحرين تعرض الجوانب الاقتصادية للخطة وسط مقاطعة فلسطينية.

وتفتتح ورشة المنامة أعمالها مساء اليوم في فندق فخم في عاصمة المملكة الخليجية الصغيرة، على أن تستمر حتى الأربعاء. ويترأس أعمال المؤتمر جاريد كوشنر، مستشار ترامب وصهره.

وستكون هذه المرة الأولى التي يعرض فيها جزء من الخطة التي طال انتظارها، بشكل علني، علما أن الشق السياسي منها، والذي من المستبعد أن ينصّ على قيام دولة فلسطينية مستقلة، لن يكشف عنه قبل تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

ومن بوابة الاقتصاد، تجمع الإدارة الأميركية في الفندق الفخم في البحرين في قاعة حفل العشاء الافتتاحي، مسؤولين من دول خليجية وعربية، مع مسؤولين غربيين، وممثلين لإسرائيل التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع البحرين.

وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض.

وسيشارك في المؤتمر وزراء ومسؤولون ماليون من دول خليجية، بالإضافة إلى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.

ويقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين أنّه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.

وقال الرئيس محمود عباس الأحد "إن تحول أميركا القضية من سياسية الى اقتصادية، قلنا لن نحضر إلى المنامة ولا نشجع أحدًا للذهاب هناك".