وكالات - النجاح الإخباري - يجري القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، السبت، زيارته الثانية إلى الحدود مع المكسيك، بهدف تسليط الضوء على ما يسميه الرئيس دونالد ترامب، "حالة طوارئ وطنية".

وتأتي زيارة شاناهان، غداة استقطاع مبلغ 1.5 مليار دولار إضافي من أموال البنتاغون لدعم بناء الجدار.

وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية، أن "شاناهان" يتوجه إلى مدينة "ماكالين" الحدودية في تكساس، رفقة القائم بأعمال وزارة الأمن الداخلي كيفن ماكالينان، في زيارة تُظهر اهتمامه بأمن الحدود، الذي يأتي على رأس أولويات ترامب، وسط تساؤلات في الكونغرس حول ما إذا كان التركيز على الحدود استخداما مناسبا وحكيما للموارد العسكرية.

كما تأتي الزيارة عقب إعلان البيت الأبيض أن ترامب يعتزم ترشيح شاناهان لتولي منصب وزير الدفاع، منهيا أشهرا من التكهنات حول قيادة البنتاغون.

ويعمل شاناهان قائما بأعمال وزير الدفاع منذ الأول من كانون الثاني/يناير الماضي.

ويؤيد القائم بأعمال الوزير استخدام قوات عسكرية إضافة إلى الحرس الوطني، لدعم جهود الجمارك وحماية الحدود للتعامل مع أعداد متزايدة من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من أمريكا الوسطى والساعين لعبور الحدود.

لكنه ألمح مؤخرا إلى نفاد صبر البنتاغون مع عدم وجود استراتيجية طويلة الأجل لضمان أمن الحدود، وهي مسؤولية وزارة الأمن الوطني.

وفي شهادته أمام الكونغرس مطلع أيار/ مايو الجاري، قال شاناهان إنه ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، يفكران في مسألة متى ستكون هناك حاجة للجيش على الحدود وكيف يمكن أن يدعم هذه الحاجة بأفضل طريقة.

وأضاف شاناهان: "السؤال الذي نحاول أنا وهو الإجابة عليه هو، إلى متى سنبقى على الحدود...نحن بالفعل بحاجة إلى العودة إلى مهماتنا الأساسية ومواصلة الاستعداد لتنفيذ العمليات العسكرية التقليدية".