ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - لا زال قطع دول خليجية وعربية لعلاقاتها مع قطر يلقي بظلاله على مجمل التطورات في المشهد السياسي والاقتصادي، ولا زالت القراءات والتحليلات تتلاحق، فكتب، تشارلز ليستر، وهو محلل بارز في معهدالدراسات الشرق أوسطية، على حسابه على تويتر يقول: "قطر تعتمد اعتمادا كبيرا على الإمدادات الغذائية التي تصل إليها من خلال المملكة العربية السعودية، وأن إغلاق الحدود يشكل تحديا خطير للغاية على الدوحة وخاصة الآن".

أما وزير الخارجية الامريكي، ريكس تيلرسون، فحث من سيدني التي يزورها، الدول العربية على حل خلافاتها من خلال الحوار.

واضاف: "لا أتوقع لهذا الحدث أن يكون له تأثير كبير".

وأشار إلى أن هناك معركة موحدة ضد الإرهاب في المنطقة (العربية) أو على مستوى العالم، مؤكدا أن "الولايات المتحدة جاهزة بتقديم  المساعدة للقيام بذلك".

من جانبها، اتهمت المملكة العربية السعودية قطر بدعم الجماعات المسلحة، ونشر تلك الإيديولوجية العنيفة، في إشارة واضحة إلى قناتها المملوكة للدولة (الجزيرة الفضائية).

وأشارت إلى أن قطر تحتضن الجماعات الإرهابية والطائفية تستهدف الاستقراررفي المنطقة، بما في ذلك دعمها لجماعة الإخوان المسلمين والدولة الإسلامية والقاعدة.

وكانت وكالة الانباء القطرية نشرت تصريحات لأمير البلاد، انتقد فيها بعض رؤساء دول الخليج وتحدث عن تعاون مع إيران. لكن الدوحة عادت لتنفي هذه التصريحات في وقت لاحق، مؤكدة أن وكالاتها الرسمية تم اختراق موقعها الإلكتروني.

لكن عدة دول من مجلس التعاون الخليجي رفضت تفسير قطر، وأطلقت وابل من الهجمات الإعلامية، واتهمت بعض الصحف الخليجية أمير قطر بالتملق بطهران.

وفعلت البحرين نفس الشيء واتهمت قطر بدعم الارهاب والتدخل في شؤونها الداخلية، وأعطت الإمارات دبلوماسيها مهلة 48 ساعة لمغادرة الأراضي القطرية.