النجاح الإخباري - انتشرت في السنوات الأخيرة الولادة في الماء بديلاً للولادة الطبيعية العادية، لما لها من مميزات، ولكن بعض النساء تقلق من هذه الطريقة، وتتساءل كيف سألد ابني وأنا في الماء؟ وكيف سيتنفس تحت الماء؟، وهل هناك شروط لأقوم بهذا النوع من الولادة؟، وما الذي يجعلني استغنى عن الولادة الطبيعية وأختار الولادة المائية؟.

لذا في هذا المقال نتناول كل ما تريدين معرفته عن الولادة في الماء وطرق القيام بها والمتابعة الطبية ما هي الولادة في الماء؟

هي ولادة طبيعية تتم داخل حوض يحتوي على ماء يصل إلى درجة حرارة 37.5 درجة مئوية، ويخفف هذا من الشعور بالضغط للأم ويوفر للجنين الخروج في درجة حرارة تشبه السائل الأمينوسي، وتتم الولادة في الماء بطريقتين إما الولادة داخل الحوض، أو عن طريق دخول الماء في مرحلة المخاض وعند نزول أطراف الجنين تستكمل الأم الولادة خارج حوض الماء.

حالات ممنوع عليها الولادة في الماء

هناك حالات لا يمكنها الولادة في الماء وهي:

- إن كان الطفل لم يقلب نفسه في الشهر الأخير، حيث يكون رأسه إلى الأسفل.

-إن كنتِ تعانين من مرض جلدي قد يسهل انتشاره في الماء وإصابة الجنين به.

- إن كنت معرضة لحدوث نزيف.

- في حالة الولادة المبكرة.

- في حالة الحمل بتوأم.

- إن كان هناك تسمم حمل أو كانت الأم أصيبت لا قدر الله بتسمم في الدم.

 

أضرار الولادة في الماء:

هذه الأضرار لا تتعدى نسبة حدوثها إلى 0.01 بالمائة في حالة تبرز الأم في الماء، مما قد يسبب عدوى للطفل، ولكن قد يخفف الماء من البكتيريا ويسبب انخفاض في تركيز البكتيريا

موانع الولادة في الماء.

وهناك حالات ليس عليكِ فيها استكمال الولادة المائية، وهي: اضطراب في دقات قلب الجنين. ونزيف الولادة إن كانت انقباضات الرحم بطيئة، قومي بالخروج حتى تعود لكِ ثم الخروج مرة أخرى. وإذا شعرتِ بالإغماء أو النعاس. إذا تم قياس ضغط الدم ووجد أنه منخفض أو مرتفع. وإذا شعرتِ بألم شديد ولم توقفه المسكنات.