النجاح الإخباري -  أصيب 15 مواطنا بالرصاص الحي، وأربعة بالمعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة اليوم، بين المواطنين وقوات الاحتلال في قرية المغير شمال شرق رام الله، في جمعة "الوفاء للشهداء والجرحى في المغير".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها قدمت الإسعاف الأولي لـ15 مصابا بالرصاص الحي، ونقلت عددا منهم إلى مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات  الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ووابل من قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين أدوا الصلاة في السهل الشرقي للبلدة، وانطلقوا عقبها في مسيرة سلمية، هاجمتها قوات الاحتلال مما أدى إلى وقوع إصابات.

وشارك المئات في صلاة الجمعة التي أقيمت على أراضي القرية المهددة بالمصادرة، وشارك العشرات من أهالي القرى والبلدات المجاورة، تخليداً للشهيد حمدي النعسان، الذي استشهد برصاص المستوطنين قبل أيام في القرية.