وكالات - النجاح الإخباري - ذكر المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أليكس فيشمان، أن قدرات كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تطورت في مجال الأنفاق بعد عام 2014، والتجهيزات الدفاعية فوق الأرض.

وتطرق فيشمان إلى سماح دولة الاحتلال بإدخال جرافات كبيرة إلى قطاع غزة ، كاشفاً أن من وافق على هذه التسهيلات هو رئيس مجلس أمن الاحتلال القومي مئير بن شبات.

وأشار إلى أن الجرافات الخمسة التي قررت إدخالها إلى غزة جاءت بناءً على طلب من سلطة البيئة وذلك للمساعدة في حل مشكلة تصريف مياه الامطار، في الوقت الذي يعاني منه القطاع من شح في الإمكانيات المستخدمة في هذا الشأن.

وتساءل أليكس فيشمان عن موقف وزير الحرب نفتالي بينت عن إدخال الجرافات الضخمة إلى القطاع قائلا إنه يسمح بصمت دخول أدوات الحفر الثقيلة إلى القطاع، وبموافقة من بن شبات الذي كان يرأس ملف الشاباك في المنطقة الجنوبية قبل أربع سنوات، وكان من الرافضين لإدخال هذه المعدات، وفق موقع (عكا).

وأشار المحلل العسكري إلى عقبتين كانتا تشغلان المؤسسة الأمنية، وتشكلان عقبة أمام التوصل إلى تفاهمات لوقف إطلاق النار مع حماس وأنه تم إزالتهما حسب قوله، الأولى وهي وقف مسيرات العودة على الحدود، واغتيال الشهيد القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا .

وكانت الفصائل الفلسطينية قد أعلنت مؤخراً عن ترتيبات بخصوص مسيرة العودة ، وأعلنت عن استئنافها نهاية شهر مارس المقبل.

وحول التفاهمات في غزة، قال المحلل العسكري إن حماس لا تعتقد أن "إسرائيل" جادة وجاهزة للتوصل إلى ترتيبات، وأنه عند اغتيال اللواء في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ، كانت تفكر حماس بأن أمريكا ودولة الاحتلال قد باشرتا حملة اغتيالات عالمية، لذلك اختفى قادة حماس وعلى رأسهم القيادي البارز يحيى السنوار.