غزة - النجاح الإخباري - استشهد 5 مواطنين  وأصيب العشرات بجراح  مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة بالقصف من قبل الطائرات الحربية والمدفعية والزوارق الحربية منذ صباح اليوم السبت.

وأعلنت صحة غزة عن استشهاد الشاب عماد محمد نصير (22 عاما)  في القصف الذي استهدف بلدة بيت حانون شمال القطاع, واستشهاد الطفلة صبا محمود ابو عرار تبلغ من العمر سنة وشهرين ووالدتها الحامل صالح احمد ابو عرار( 37 عاما) مساء اليوم جراء الاستهداف الاسرائيلي لمنزلهم شرق غزة.

وأفادت صحة غزة باستشهاد خالد محمد حلمي أبو قليق 25 عاماً جراء استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لشمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق أفاد مراسلو "النجاح الإخباري" إن طائرات استطلاع  الاحتلال أطلقت عددا من الصواريخ الى جانب القصف المدفعي لأرض زراعية وموقعاً شمال بلدة بيت حانون، وعلى أرض زراعية شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين بجروح مختلفة، نقلوا على إثرها إلى احد المشافي في القطاع بحسب صحة غزة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال بثلاث قذائف أرضاً زراعيةً شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع، وأوقعت دماراً في المكان.

وأغارت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، بعد ظهر اليوم السبت، على عدة مواقع تابعة لسرايا القدس- الجناح العسكري للجهاد الاسلامي.

وقالت وسائل اعلام الاحتلال السبت، إن عددا من القذائف الصاروخية انطلقت من قطاع غزة تجاه المستوطنات في حين دوت صافرات الانذار في مستوطنات "غلاف غزة"، بعد ساعات من استنفار قوات الاحتلال على الشريط الحدودي للقطاع.

وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن احد الصواريخ سقط في منطقة مفتوحة بجوار الجدار دون إصابات أو أضرار أو حتى دو تفعيل صفارات الانذار.

وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن نحو 90 قذيفة صاروخية (محلية الصنع) أطلقت من القطاع خلال نصف ساعة، مدعيًا أن منظومات "القبة الحديدية" اعترضت صواريخا أطلقت نحو مدينتي عسقلان  و"أسدود".

وقررت قوات الاحتلال إغلاق المجال الجوي في محيط 10 كيلومترات من حدود القطاع بسبب الوضع الأمني.

في سياق متصل، ذكر موقع واللا العبري، أنه تم إصدار تعليمات لجنود الاحتلال الإسرائيلي تحذرهم من تعرضهم لعمليات خطف على "حدود غزة" في ظل التصعيد الأمني.

وبحسب الموقع، فإن "الجيش حذر جنوده من عمليات قنص وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات قد تطلق تجاههم على طول السياج المحيط بغزة. كما طلب منهم عدم الاقتراب من السياج الأمني".