غزة - النجاح الإخباري - تحت رعاية اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة -رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية، وبتمويل من المجلس، أقامت جمعية الكشافة الفلسطينية حفلاً مهيباً، هو الأول من نوعه إقليمياً، حيث تم ترسيم عشرين مجموعة كشفية جديدة، بواقع 1100 كشافاً ومرشدة، وقائداً وقائدة كشفيين في المحافظات الجنوبية .

وحضر الحفل الذي احتشد فيه المئات، أحمد حلس " أبو ماهر " عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم بالمحافظات الجنوبية، والدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، ومفوض الأشبال والزهرات بالهيئة القيادية لحركة فتح نجاح عليوة "أم جهاد "، ولفيف من طاقم المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وجمعية الكشافة .

واستهل الدكتور أبو هولي حديثه في كلمته عن الرسالة العظيمة التي يرسلها أشبالنا وزهراتنا اليوم إلى العالم بأسره، وهم يتوجون ثمرة عملهم وجهدهم المتواصل بهذا الاحتفال المهيب، والعرض الخلاق، بأن الشعب الفلسطيني، والحركة الكشفية الفلسطينية في طليعة العمل الوطني والإنساني التطوعي، كيف لا وهؤلاء القادة الصغار يقفون اليوم ليعلنوا ميلاد مجموعات كشفية، هدفها حماية الوطن، وبناء الإنسان السليم الذي يحلم بالسلام، وبإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف .

وشكر ابو هولي كل من ساهم في إنجاح هذه المراسم الكشفية، وعلى رأسهم سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن "، واللواء جبريل الرجوب، والوزير عصام القدومي .

بدوره هنأ حلس اللواء جبريل الرجوب، مثمناً حرصه واهتمامه الشديدين بفئة الأشبال والزهرات، وأكد على صوابية التخطيط الوطني لكل من أشرف وساند ودرب هذه المجموعات، مشيراً للدور التاريخي للحركة الكشفية الفلسطينية، والتي تحملت أعباء كثيرة منذ انطلاقها .

وأبلغ تحيات الرئيس ابو مازن لجميع الحضور، والعاملين على إنجاح هذا المشروع الرائد .

 من جانبها ثمنت عليوة دور المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وجمعية الكشافة الفلسطينية برئاسة اللواء جبريل الرجوب، في صقل شخصيات فئة الأشبال والزهرات، والعمل على تطويرها، وتدريبها بما يخدم الوطن، من خلال بناء السواعد الفتية، معربةً عن شكرها العميق لكل القائمين، والداعمين لهذا الإنجاز الوطني الأول من نوعه إقليميا. وخصوصا الأخوة والأخوات الذين بذلوا أقصى جهودهم لإنجاح المهرجان .

وكان قد تخلل  مراسم  الحفل  عرضاً كشفياً متميزاً أبدع فيه أشبالنا وزهراتنا، بإبراز إمكاناتهم، وطاقاتهم الجبارة، في مشهد تاريخي، ولوحة فنية من الجمال والإتقان .