النجاح الإخباري - استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مراكب الصيادين، قبالة بحر مدينة غزة، بنيران الرشاشات الثقيلة، وخراطيم المياه.

وأفادت مصادر محلية، بأن بحرية الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الثقيلة، وخراطيم المياه، صوب مراكب الصيادين قبالة بحر غزة، وهي على بعد نحو 4 أميال بحرية، ما ألحق أضرارا في أحد مراكب الصيد على الأقل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، الذين اضطروا للهروب إلى شاطئ البحر، خوفا من الإصابة برصاص الاحتلال.

وتتعمد بحرية الاحتلال إطلاق الرصاص صوب الصيادين في بحر غزة بشكل يومي، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، واعتقالهم، والاستيلاء على مراكبهم، وإعطاب شباك صيدهم.

وفي السياق ذاته توغلت جرافات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود، صباح اليوم، شرقي بلدة القرارة شمالي شرقي محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

حيث شرعت أربع جرافات يرافقها "كباش وباقر"، بعمليات تجريف وتمشيط، خارج السياج الحدودي، على بعد مسافة 50 مترًا.

كما تمركز نحو خمس دبابات وناقلة جند فوق تلال رملية داخل السياج الحدودي، لتوفير حماية لتلك الجرافات؛ فيما تسير جيباتٍ عسكرية بموازاتها، بينما تُحلق طائرات الاستطلاع في أجواء منطقة التوغل.

وباتت التوغلات في المناطق الحدودية الفاصلة بين قطاع غزة وأراضي عام 1948، سمة يومية للممارسات الإسرائيلية والتي ينتج عنها تجريف للأراضي والمزروعات.