النجاح الإخباري - اصدرت عائلة الشاب محمد الخاروف بيان واشارت العائلة أن الرواية الاسرائيلية التي اعلن عنها "ما هي الا محاولة لتشويه صورة محمد وتشويه نضال عائلته التي ضحت بالغالي والنفيس من اجل الوطن، وصورته أمام الناس على انه عديم الانسانية وعديم الضمير".

وفيما يلي نص البيان الذي صدر عن عائلة الشاب المتهم بقتل المستوطنة:

بسم الله الرحمن الرحيم "واذا جاءكم فسق بنبأ فتبينوا أن تصيبو قوم بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم.

"وقوفا ضد الظلم الذي وقع على محمد الخاروف، ابن نابلس جبل النار هذا الشاب المعروف بشهامته ورجولته وطيبة اصله ووقوفه مع المظلوم ندين وبشده ما يتعرض له من هجمة شرسة من خلال نقل الرواية الاسرائيلية على صفحات الفيس بوك التي بثت اصلا من اجل محاولة تشويه صورته وتشويه نضال عائلته التي ضحت بالغالي والنفيس من اجل الوطن وجعلت صورته امام الناس انه عديم الانسانية وعديم الضمير وقامت تلك الصفحات بأستباق الامور ونشر الرواية الاسرائيلية الكاذبة بخصوص ما حصل معه دون ادنى درجات التأكد من صحة تلك الرواية ولقد تعودنا دائما على كذب الروايات الاسرائيلية التي تصور دائما اليهودي على انه حمل وديع وملاك وانه مظلوم دائما".

واضاف البيان"محمد الخاروف اعتقل عام 2006 وقضى من عمره 4 سنوات في الاعتقال عند الاحتلال الاسرائيلي بسبب نشاطه في مقاومة الاحتلال وكان قبلها قد اصيب خلال مواجهات في عام 2005 اصابة بالغة في منطقة البطن".

كما وان والدته تعاني الى الان وعاجزة عن المشي بعد ان قام جيب عسكري اسرائيلي بدهسها خلال اجتياح سابق لمدينة نابلس، حسب ما جاء في البيان.

وذكر البيان ان اخاه عبد الله اسير يقبع حتى الان في سجون الاحتلال وقد حكم عليه ب 14 سنة وقد تعرض منزلهم للتفجير والهدم خلال اعتقال اخوه عبد الله عام 2012 .

"وقد اعترف محمد خلال محاكمته اليوم بانه قام بذلك واخفى جثتها بدافع مبادلتها باسرى فلسطينين وليس كما جاء في الرواية الاسرائيلية، حسب ما ذكر البيان".

"وقد نفى زوج القتيلة اليوم رواية الشرطة الاسرائيلية وقام برفع قضية على الشرطة واتهمهم بتشويه سمعة زوجته والطعن بشرفها وقد صرح بأنها قتلت على خلفية قومية وليست على خلفية وجود علاقة غرامية، ان من العار ومن المعيب استباق الامور وتصدير اتهامات عبثية وتدمير وهدم والتقليل من شأن نضالات عائلة باكملها حتى كشف حقيقة ما جرى ".

وصرحت العائلة من خلال البيان"من الغريب جدا والمؤسف ان نجد كل هذا التعاطف مع القتيلة من ابناء شعبنا من خلال تعليقات الفيس بوك فبدلا من ذلك علينا ان لا نكون اداه بيد الاحتلال لتمرير الاشاعات التي لا تصب الا في مصلحته ويجب علينا جميعا عدم الانجرار وراء تلك الشائعات المبغضة التي لا تضر الا بتضحيات ابنائنا وتقلل من شأنها ".

يذكر ان قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد الخاروف من سكان مدينة نابلس يوم امس بزعم قتله مستوطنة، والقيام باخفاء جثتها، كما وزعم الاعلام العبري ان علاقة "غرامية" جمعت بينهما.