النجاح الإخباري - يمتاز الفلسطينيون بعادات وتقاليد خاصة، في المنزل، في العمل، وحتى داخل السيارة، يمارس مواطنو فلسطين موروثاتهم التي اكتسبوها أباً عن جد. ومن هذه العادات استخدام بوق السيارة "الزمور".

ولـ "الزمور" ضرورات معيّنة كي يطلق له العنان منها:

في الزحمة 

رغم إدراكه بأن البوق لن ينفع تراه "يزمر " دون جدوى

للمناداة

قد يلجأ الفلسطيني لبوق السيارة كي ينادي صديقاً له في الطابق السادس أو كي يعجل بخروج أحد ما!

للهزار

من باب المزاح أن نطلق العنان لبوق السيارة خلف أحد.

في نقل الحالات الطارئة

عند نقل الحالات المرضية "الزمور" يتيح له المجال للمرور.

في الاحتفالات 

في الاحتفالات والمواكب السيارة والتحايا السياسية.

في الاعراس

بعد حفلة الزفاف لا بد من موكب من السيارات خلف سيارة العروسين.

"لما حدا يدَوبل عنه"

عند تجاوز احدهم سيارته بسرعة قصوى.

احتجاز سيارته

عند احتجاز سيارته خلف سيارة لا يعرف صاحبها.

عند اقفال باب الموقف بسيارة اخرى 

عندما يركن أحدهم سيارته امام باب المرأب أو في الركن المخصص لسيارته.

للتحذير 

لتحذير احد المشاة ممن يجتازون الطريق العام واحيانا لتحذير احدى السيارات من حادث قد يحصل.

للسؤال

أشهر من يقوم بهذا الامر هم سائقو سيارات الأجرة... "لوين واصل"؟

للتجربة 

بين فينة واخرى يجرب "الزمور" كي يتأكد بأنه ما زال يعمل بعد خمس دقائق من الاستعمال.

هناك أشخاص لديهم هواية باستخدام بوق السيارة ويشعرون بلذة.

عند الإشارة الخضراء

بمجرد إضاءة إشارة المرور على اللون الأخضر تسمع "زمامير" ولا نعرف السبب 

لمن يسير ببطء