النجاح الإخباري - وأكدت الشرطة الألمانية في بيان لها، أن إطلاق النار جاء من موكب زفاف تركي، مضيفة أنه مع تفهمهم الفرحة بعقد الزواج، لكن هناك أمر جلي، وهو أن إطلاق النار بدافع الفرح ممنوع في ألمانيا، ويخضع الفاعلون للملاحقة القضائية.

وبين المتحدث باسمها أن هذه الطلقات قد تثير قلق وذعر السكان، الأمر الذي يريدون منعه في مثل هذا الوقت.

وأشار "إر تي إل" إلى أن إطلاق النار الاحتفالي أمر متعارف عليه على الأغلب في حفلات الزفاف في الأوساط الملكية أو العسكرية العليا، ولا تثير ذعر أحد باعتبارها جزءاً من البروتوكول.

وأوضح ميرال شاهين، الذي يعمل في مجال زينة الأعراس في كولونيا، أن إطلاق النار طريقة تعبير صاخبة عن الفرح بالعروسين، وأن الهدف منها ليس إفزاع الآخرين.

وبين شاهين أن هذه العادة نادرة الحدوث، لأسباب أقلها أنها ممنوعة في ألمانيا.

وكان لعلي إيشك، الذي يؤجر صالات أفراح كبيرة في كولونيا وبلدة كربن بولاية شمال الراين فستفاليا، الرأي نفسه تقريباً، وقال إنه شهد لمرة واحدة عرساً أراد أحدهم فيه إطلاق النار في الهواء، فقام بأخذ السلاح منه، مضيفاً أنهم لا يريدون مثل هذه العادة عندهم.
وبين "علي" أن مطلق النار يكون عادة من الشباب الذين يريدون الظهور قليلاً كرجال العصابات، مشيراً إلى استخدام الألعاب النارية أكثر في الأعراس التركية، التي تعد قانونية.