النجاح الإخباري - في حديث لجنود أمريكين عن كيفية قضاء صدام حسين لسجنه حيث قضى 3 سنوات بعد إعتقاله في عام 2003 قبل أن يتم إعدامه قالو أن الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين،قضى أيامه الأخيرة في السجن، وهو يستمع إلى المغنية الأميركية ماري جي بلايج ويقوم بنشاطات أخرى، وفق ما كشفه أحد حراسه السابقين وقال أحد حراسه إن صدام كان يعشق هذه المغنية، المشهورة بأغنية "فاميلي أفير"، كما كان يحب ركوب الدراجة الهوائية والاعتناء بالحديقة الموجودة في سجنه، في الوقت الذي كان ينتظر فيه المحاكمة.

ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية، السبت، عن المصدر نفسه قوله إن صدام كان، خلال أيامه الأخيرة، لطيفا ووديا مع حراسه الأميركيين، حيث كان يقضي معهم بعض الأوقات ويخبرهم قصصا عن عائلته وكان من بينهم ويل باردنويربر، الذي يقول في كتابه الجديد تحت عنوان "السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الأميركيين"، إن الرئيس العراقي السابق كان مهذبا إلى أقصى درجة.

وذكر باردنويربر أن صدام كان يحب تدخين سجائر كوهيبا، التي كان يخزنها في علبة فارغة من المناديل المبللة.