النجاح الإخباري - عاد شاطئ البحر الذي غمرته العواصف قبل أكثر من 30 عاماً، إلى الظهور قبالة الساحل الغربي لإيرلنداوكانت العواصف التي اجتاحت قرية دواغ الواقعة في جزيرة أشيل في العام 1984، قد أزالت الرمال من على الشاطئ، تاركة خلفها الصخور فقط.

 أعاد المحيط الأطلسي آلاف الأطنان من الرمال، التي سحبها، ما أعاد الشاطئ إلى الوجود مرة أخرى، حيث امتدت الرمال الذهبية على مساحة 300 متر وتستقبل جزيرة أشيل بين 15 و18 ألف زائر سنوياً، ولكن الأعداد قد ترتفع مع ظهور رمال الشاطئ، وتغير المناخ.

والجدير بالذكر، أن أشيل هي أكبر جزيرة في إيرلندا، حيث يبلغ عدد سكانها ثلاثة آلاف نسمة، ويعتمد اقتصادها على السياحةوحفزت منحدرات الجزيرة الإيرلندية وشواطئها مخيلة العديد من الكتاب منهم الانجليزي غارهام غرين والألماني هاينريش بول.