نابلس - النجاح الإخباري - توجد احصائية عالمية تقول أن حوالي 20% من منشورات الناس على فيسبوك وانستغرام وتويتر هي عبارة عن كذب ولا تمثل الحقيقة.

موافع التواصل الاجتماعي عموما استولت على الحياة الواقعية بشكل كبير وأصبحت الموافع الشغل الشاغل لملايين الناس لأسباب مختلفة، حتى الكذب فها يمثل انعكاسا في معظم الأحيان للحياة الواقعية، وهناك 7 نشاطات على هذه المواقع تحدد أسرار عن شخصية الإنسان.

نشر تفاصيل خصوصية: فإن العلاقة بين نشر الخصوصيات بشكل مستمر في مواقع التواصل وبين الشعور بالوحدة هي علاقة طردية، بحيث كلما زاد عدد المعلومات الشخصية المنشورة دل ذلك على ارتفاع مستوى الشعور بالوحدة.

نشر الأخبار والمواضيع الثقافية: الأشخاص الحريصون على نشر الأخبار المستجدة يتمتعون بشخصية محبوبة وكريمة، فعدم احتكار المعرفة هو نوع من انواع الرضى عن الذات والمحيط المتبادل.

مشاركة منشورات بها المراقبة والمقارنة: التفاعل عموما هو دليل على تقدير الذات، لكن عندما يكون الامر به مراقبة لمسار حياة الاّخرين ومقارنتها بالحياة الشخصية يصبح ذلك دليلا على الاكتئاب بالدرجة الاولى.

نشر المعلومات وصور عن أطفالك: والدراسات عموما لا تنصح بذلك والاشخاص بذلك ينقسمون نوعين، الاولى تشعر بالفخر الحقيقي بأطفالها، والفئة الثانية، تنافسية تختار الصور والأحداث بعناية لتظهر أنه عائلتها أفضل.

وضع صور إلكترونية او صور المشاهير: وهذا دليل على انعدام الثقة بالنفس لديه وعدم تقبله لاّراء الناس.

نشر صور السيلفي بشكل شبه يومي: كلما زادت عدد صور السيلفي المنشورة دل ذلك على نرجسية الشخص ووجود مشاكل واضطرابات نفسية لديه.

نشر صور الطبيعة من حين لاّخر: وذلك يبعث على الراحة وغالبا تكون شخصياتهم معتدلة ومتفائلة في الحياة.