النجاح الإخباري - بحث ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الساحة السورية اليوم الأربعاء، تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن القدس.

وجاء ذلك في اجتماع بمقر السفارة الفلسطينية في دمشق، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية العربية السورية محمود الخالدي.

وناقش المجتمعون المستجدات السياسية على الساحتين الفلسطينية والدولية، وبشكل خاص قرار ترمب المشؤوم، مطالبين جميع الدول العربية والإسلامية برفضه والضغط على الادارة الأميركية للتراجع عنه.

وذكر ممثلو فصائل منظمة التحرير في بيان صدر في ختام الاجتماع إن قرار ترمب يعزز "التطرف الصهيوني"، ويكرس الإجراءات العنصرية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما يهدد الأمن والسلام الدوليين، ويعد مكافأة لإسرائيل لتنكرها للاتفاقيات الدولية، وتشجيعا "لها على سياسة الاستعمار والاستيطان".

وقال البيان: إن هذا الاعلان الخطير باطل ولاغ، ولا يغير من الوضع السياسي والقانوني لمدينة القدس بوصفها عاصمة الدولة الفلسطينية ولا يتسم بأي شرعية بوصفه انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ولذلك يجب الغاؤه فورا".

وتابع: إننا نحمل الادارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن جميع التداعيات الناجمة في حال عدم تراجعها عن هذا القرار المشؤوم غير القانوني ونعتبره بمثابة إعلان حرب سافرة على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وأضاف: إننا في فصائل م.ت.ف في سوريا نؤكد وقوفنا جنبا إلى جنب مع كافة أبناء شعبنا الفلسطيني أينما وجد للتصدي والتنديد والشجب لهذا القرار المشؤوم، وندعو كافة القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وازالة كافة العقبات التي تعيق ذلك والإسراع في عقد اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والمجلس المركزي الفلسطيني لاتخاذ موقف موحد في مواجهة هذه الخطوة العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.